بعد عقوبات روسيا.. حملة تضامن مع تركيا على تويتر ومغردون: "دعم البضائع التركية في سياق مقاومتنا لعدو مشترك"
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أطلق نشطاء على موقع تويتر حملة للتضامن مع تركيا بعد الإجراءات الاقتصادية التي اتخذتها روسيا ضدها، على خلفية قيام أنقرة بإسقاط طائرة حربية روسية اخترقت أجواءها على حد زعمها.
وكان الكرملين قد أعلن في بيان له مساء السبت عن حزمة من القيود الاقتصادية الموجهة ضد تركيا (تعرف عليها هنا) والتي تأتي بعد أسبوع على اسقاط الطائرة الروسية، التي تصر موسكو على أنها كانت تحلق في الأجواء السورية.
وقد دشّن المغردون وسم #دعم_البضائع_التركية أكّدوا عبره تضامنهم مع تركيا بعد القرارات الإقتصادية الروسية، مشيرين الى وجوب أن يقف جميع العرب الى جانب أنقرة في هذه الظروف، فيما دخل آخرون على الهاشتاغ وأدلوا بتصريحات مناقضة تنتقد دور تركيا.
وفيما يلي بعض التغريدات التي جاءت ضمن هذه الحملة التي شارك فيها إعلاميون وكتّاب اضافة الى نشطاء آخرين:
فقد قال محمد الحضيف @Mohmd_AAlhodaif: "المعارك ساحاتها متعددة. المعركة الاقتصادية تأتي في مقدمتها. #دعم_البضائع_التركية هو في سياق مقاومتنا لعدو مشترك، وتضامننا مع بلد شقيق."
فيما كتب طارق المطيري @al_tariq2009: "ليس من المروءة ولا الإنصاف أن نترك #تركيا التي تقف بكل شجاعة لدعم قضايانا العربية وحدها في مواجهة العبث الروسي."
وغرّد تركي الجاسر @TurkialjasserJ قائلا: "لا تنزعج من المتهكمين، فهم في أحسن حالاتهم لا مبدأ لهم. ادعم وقاطع واحتسب ذلك عند ربك، ولا يكلف الله نفسا إلا وسعها."
@Halit_kulll قال إن "أقوى وسائل الدعم لتركيا هي: 1- السياحة في تركيا 2- السفر على الخطوط التركية 3- شراء البضائع التركية"
تغريدة أخرى من @ayaa00 جاء فيها: "ادعموا تركيا المسلمة واشتروا بضائعها وقاطعوا منتجات بلاد الفودكا أقل ما نفعله لتركيا."
وعلق @osgaweesh قائلا: "#دعم_البضايع_التركيه واجب على كل حر في العالم يدعم سيادة الدول الديمقراطية على اراضيها، ادعموا الدولة التركية في مواجهة الغطرسة الروسية."
من جهته، كتب @fouad9966: "كنت أتمنى من مشاهير تويتر المطالبين بـ #دعم_البضائع_التركية ان أجدهم في يوم من الأيام يدعون ل #دعم_البضائع_السعودية بدل الدعوه لمقاطعتها!"
أما @r3boop313 فقال: "هشتاق دعم داعش. الراعي الرسمي الولايات المتحدة، الوكيل في الشرق الاوسط تركيا، المنفذ الوهابية، الهدف راحة الصهاينة."
علماً أن CNN بالعربية لا يمكنها التأكد من صحة المعلومات المتناقلة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.