ضرب أحمد موسى بباريس يشعل مواقع التواصل.. والقاهرة تدرس إجراءات لتجنب تكرار الاعتداءات
القاهرة، مصر (CNN)- وسط جدل محتدم على مواقع التواصل الاجتماعي حول واقعة "الضرب" التي تعرض لها الإعلامي المصري، أحمد موسى، في العاصمة الفرنسية باريس، أصدرت نقابة الصحفيين المصريين بياناً الأربعاء، أعربت فيه عن إدانتها لـ"الجريمة."
وتداول مستخدمو موقعي "تويتير" و"فيسبوك" مقاطع مصورة تظهر قيام عدد من الأشخاص بتوجيه شتائم إلى موسى، أثناء تواجده في باريس لحضور "قمة المناخ"، قبل أن يقوم أحدهم بضربه على "قفاه"، فيما حاول الإعلامي المصري الهرب مبتعداً عن المكان.
وحملت غالبية التعليقات التي رافقت تلك المقاطع الكثير من عبارات السخرية من الواقعة، خاصةً أنها ليست الأولى التي يتعرض لها موسى، حيث سبق وأن تعرض لاعتداءات مماثلة في عدد من عواصم العالم، فيما عبر بعض المستخدمين عن تضامنهم مع الإعلامي المصري.
من أبرز التعليقات على واقعة ضرب أحمد موسى في باريس، ما كتبه "محيي سعيد"، على صفحته بموقع فيسبوك، بقوله: فيه ناس بتسافر للخارج علشان تتفسح، وناس تسافر علشان تشتغل، وناس تسافر علشان تتعالج .. إلا #أحمد_موسي.. بيسافر علشان ينضرب ويرجع.."
كما كتب "عبدالله علاء الدين" على تويتر قائلاً: "عدد المرات اللي اتضرب فيها على قفاه أكتر ما مصر لعبت في كأس العالم"، بينما علق "YoussabBotros" بقوله: "أحمد موسى المصري الوحيد اللي اتضرب على قفاه 3 مرات في تلات دول مختلفة.. الراجل ده لازم يدخل موسوعة جينيس."
وفي بيان أصدرته الأربعاء، أكدت نقابة الصحفيين إدانتها لما وصفتها بـ"جرائم التعدي البدني واللفظي" على الصحفيين والإعلاميين المصريين بباريس، المشاركين في تغطية قمة المناخ"، وذكرت أن "تكرار مثل هذه الاعتداءات، هو عدوان على حرية الصحافة، يستوجب وقفة جادة من الجهات المعنية."
كما أكدت النقابة، في البيان الذي تلقت CNN بالعربية نسخة منه، "موقفها الثابت، ورفضها لأي انتهاك للحريات والاعتداءات على الإعلاميين، سواء في الداخل والخارج، بما يضمن حرية الصحافة والإعلام وحق الصحفيين والإعلاميين في ممارسة عملهم بحرية كاملة بدون تهديد أو إرهاب."
وبينما أعلنت النقابة "تضامنها" مع الإعلاميين الذين تم الاعتداء عليهم، وطالبت السلطات الفرنسية بسرعة ضبط "الجناة الهاربين"، وتقديمهم إلى المحاكمة، فقد طلبت أيضاً من السلطات المصرية اتخاذ الإجراءات اللازمة، لمنع تكرار مثل هذه الاعتداءات مستقبلاً.