تركيا وإسرائيل توقعان اتفاقًا يعوّض ضحايا "أسطول الحرية" ويفتح الباب أمام إحداث خط أنابيب مشترك
دبي، الإمارات العربية المتحدة(CNN)— عقدت إسرائيل وتركيا اتفاقًا يقضي بإعادة العلاقات بين البلدين إلى سابق عهدها، منهيًا بذلك قطيعة استمرت لخمس سنوات منذ الهجوم الإسرائيلي على السفينة التركية 'مرمرة" التي كانت تتجه إلى غزة لأجل المساهمة في رفع الحصار عنها عبر أسطول الحرية.
ووفق ما أكده مصدر رسمي إسرائيلي، فإن هذا الاتفاق يقضي بأن تعمل إسرائيل على دفع تعويضات لعائلات القتلى والجرحى في ذلك الهجوم، بينما ستعمل تركيا على إسقاط دعاويها القضائية ضد إسرائيل. ونقلت وسائل إعلام تركية أن التعويض يصل إلى 20 مليون دولار، بينما لم يتم تأكيد هذا الثمن من مصادر إسرائيلية.
ويضمن هذا الاتفاق عودة البلدين إلى تبادل السفراء، كما سيدفع هذا الاتفاق بتركيا إلى منع القيادي في حركة حماس وكتائب القسام، صلاح عروري، من القيام بأنشطة فوق أراضيها، كما سيفتح الطريق أمام مباشرة محادثات بين الطرفين لإحداث خط أنابيب بينهما، وتصدير الغاز الطبيعي من إسرائيل نحو تركيا، وذلك وفق ما سيأتي الاتفاق النهائي.
وكان الوزير الأول الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قد اعتذر في مكالمة هاتفية مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عام 2013 عن الهجوم الإسرائيلي إلى مقتل ثمانية أتراك ومواطن أمريكي، ممّا اعتبر دفعة قوية لأجل إعادة العلاقات إلى سابقها، غير أن ذلك لم يتم سوى مع الاتفاق الحالي.