حقوقيون يطلقون حملة "#ليش_قتلوه" تضامناً مع قتيل رفح وخارجية رام الله تنفي استدعاء السفير المصري
القاهرة، مصر (CNN)- أطلق حقوقيون ونشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي حملة تحت وسم "#ليش_قتلوه"، تضامناً مع الشاب الفلسطيني الذي قُتل برصاص الجيش المصري بعد اجتيازه خط الحدود بين قطاع غزة ومصر لعدة أمتار، على شاطئ رفح.
وأثار مقطع فيديو يظهر قيام جنود مصريين بإطلاق النار على الشاب إسحاق حسان، بعد عبوره الحدود، انتقادات واسعة، كما اعتبرت منظمات حقوقية أن الجيش المصري استخدم "قوة مفرطة" تجاه الشاب الأعزل، الذي تبين لاحقاً أنه يعاني اضطرابات عقلية.
ونشر ناشطون على موقع "تويتر" صورة لإحدى الصحف يتصدرها عنوان يقول: "الجيش المصري يسلم الجانب الإسرائيلي 4 جنود إسرائيليين دخلوا الحدود المصرية بالخطأ"، مع مقارنة الخبر المنشور بتاريخ 6 أغسطس/ آب 2015، مع واقعة الخميس الماضي.
وكتب أحد المستخدمين: "لو كان جندياً صهيونياً لاحترموه وأعادوه إلى جيشه معززاً مكرماً، ولكن لأنه شاب من غزة المحاصرة، فالحدود خط أحمر"، وكتبت أخرى: "حكم على جندي مصري 25 سنة، ثم قتل في السجن، لأنه قتل جنوداُ صهاينة عبروا حدود مصر.. هل سيحاكم قتلة الفلسطيني؟.."
وعلى الصعيد السياسي، نفى وكيل وزارة الخارجية الفلسطينية، تيسير جرادات، ما تناقلته وسائل الإعلام حول تصريحات نسبت إليه عن قيام وزارة الخارجية باستدعاء السفير المصري لدى "دولة فلسطين"، وائل عطية، للاحتجاج على الحادث.
وأشار الدبلوماسي الفلسطيني، بحسب ما أورد موقع التلفزيون المصري، إلى أن "وزارة الخارجية تتابع هذه الحادثة المؤسفة مع الجهات الرسمية المختصة في جمهورية مصر العربية الشقيقة، من خلال سفارتها في القاهرة، للاطلاع على ملابسات الحادثة، وكذلك اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لاستلام و نقل جثمان المواطن حسان، وإعادته إلى ذويه في قطاع غزة.