وفد النظام السوري: الطرف الآخر جاء إلى جنيف لتقويض الحوار.. وجهات عربية ودولية تعيد الأمور إلى نقطة الصفر

نشر
3 دقائق قراءة
Credit: FABRICE COFFRINI/AFP/Getty Images

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- اعتبر بشار الجعفري رئيس وفد النظام السوري في محادثات جنيف، الأحد، أن وفد المعارضة يسعى إلى تقويض الحوار بفرض شروط مسبقة، وأن جهات إقليمية وعربية ودولية "تعيد الأمور إلى نقطة الصفر بإصرارها على فرض طرف واحد"، حسب تعبيره.

محتوى إعلاني

وقال الجعفري إن "أي حل سياسي للأزمة في سوريا لا يمكن أن يتحقق دون وجود طرف جدي في عملية الحوار.. مصلحة الشعب السوري ستكون البوصلة للوفد في جنيف ويجب أن تكون بوصلة الحوار"، وأضاف: "نحن هنا لحوار سوري- سوري غير مباشر دون تدخل خارجي ودون شروط مسبقة.. تصريحات بعض المسؤولين الغربيين توحي بأننا نفاوض تلك الدول وليس معارضين سوريين".

محتوى إعلاني

بالفيديو: وسط الجهود الدبلوماسية لحل الأزمة.. من يحارب من على الأرض في سوريا؟

واتهم الجعفري المعارضة بعدم احترام القرار الدولي رقم 2254 وبياني فيينا، وقال إن "الطرف الآخر تحدث عن فشل الحوار قبل أن ينخرط فيه وحتى قبل أن يقرر المشاركة وهذا دليل على عدم الفهم السياسي وعدم معرفة مضمون القرار 2254 وبياني فيينا"، وفق ما نقلته وكالة الأنباء السورية الرسمية.

وقال الجعفري: "هناك عملية تراكمية سياسية يجب البدء منها ومن يتحدث عن شروط مسبقة يعنى أنه آت إلى الاجتماع لتقويضه وبالتالي هو غير حريص على نجاح الحوار"، مضيفا: "نريد تطبيق ما تم الاتفاق عليه سابقا ونحن لا نريد أن نبدأ من الصفر لأن ذلك سيكون مضيعة للوقت على حساب آلام الشعب السوري".

واعتبر الجعفري أن تأخر وفد المعارضة في الحضور إلى جنيف "دليل على عدم الجدية والمسؤولية"، وقال: الأمم المتحدة لا تملك أي قائمة نهائية بأسماء المشاركين من الطرف الآخر وهناك جهات إقليمية وعربية ودولية تعيد الأمور إلى نقطة الصفر بإصرارها على فرض طرف واحد".

ورأى الجعفري أن "عدم التوصل إلى قائمة بأسماء التنظيمات الإرهابية وأسماء المعارضات ثغرة مهمة لم يتم ردمها حتى الآن، وسببه إناطة المهمة إلى دولتين غير حياديتين"، وقال: "عندما ينص قرار مجلس الأمن بجمع أكبر طيف من المعارضة بقرار السوريين أنفسهم، وهذا القرار يتم انتهاكه فهناك من يريد أن يفرض أمرا واقعا واصطفائية وازدواجية في المعايير"، وتابع: "هناك رابط بين الإرهاب ورعاته ومشغليه وبين بعض المجموعات التي تدعي أنها ضد الإرهاب وتسمي نفسها سياسية".

نشر
محتوى إعلاني