"اندبندنت": السلطات البريطانية تحقق مجددا في "مؤامرة محاولة اغتيال" الملك عبدالله بن عبدالعزيز

نشر
دقيقتين قراءة
Credit: MARWAN NAAMANI/AFP/Getty Images

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- ذكرت صحيفة "اندبندنت" البريطانية، السبت، أن وكالة مكافحة الجريمة في بريطانيا، تلاحق البروفيسور السعودي المقيم في لندن، محمد المسعري، وجمدت ممتلكاته، للاشتباه في حصوله على أموال قيمتها 600 ألف جنيه إسترليني، من الليبيين، في مؤامرة محاولة اغتيال العاهل السعودي الراحل الملك عبدالله بن عبدالعزيز.

محتوى إعلاني

وكشفت الصحيفة أن شرطة "سكوتلانديارد" فتحت تحقيقا، في 5 سبتمبر/ أيلول عام 2014، مع المسعري حول المؤامرة وعملية غسيل أموال مرتبطة بها، ورغم أن "سكوتلانديارد" أسقطت الاتهامات بحق المسعري فإن هيئة مكافحة الجريمة تحقق مع المسعري بتهمة التهرب الضريبي، بحسب الصحيفة.

محتوى إعلاني

وأشارت الصحيفة إلى أن تفاصيل القضية ترجع إلى المشادة التي جرت في القمة العربية عام 2003 بين العقيد الليبي معمر القذافي وولي العهد السعودي آنذاك عبدالله بن عبدالعزيز، ما دفع القذافي إلى إصدار أوامر لجهاز استخباراته باغتياله.

وأضافت الصحيفة أنه تم القبض عام 2003 على وسيط يحمل الجنسية الأمريكية ويدعى عبد الرحمن العمودي في مطار هيثرو في لندن وبحوزته 238 ألف جنيه إسترليني. وتابعت أن العمودي قال للمحققين إنه كان شاهدا على اتصالات جمعت بين المسعري والمعارض السعودي المقيم في لندن الدكتور سعد الفقيه بعدد من رجال الاستخبارات الليبية.

ونقلت الصحيفة عن المسعري وصفه للاتهامات بـ"السخيفة، وقال: "ليس لدي أموال في البنك، هم يريدون المنزل. اعتقدت أنهم يريدون إغلاق القضية، لكن الآن أعتقد أن لديهم دوافع سياسية".

فيما قال الفقيه: "أنا على علم أن السعوديين أبلغوهم بتلك الادعاءات، لكنهم تجاهلوا أو أهملوا تلك المعلومات لمدة 10 سنوات"، وأضاف: "فيما يبدو أن الشرطة البريطانية والمؤسسة البريطانية على قناعة بأن هذه الادعاءات ليست صحيحة".

نشر
محتوى إعلاني