بالفيديو: قصة مقتل "بياع شاي" مصري على يد شرطي "علشان جنيه" تثير ضجة

القاهرة، مصر (CNN)— أطلق شرطي مصري، الثلاثاء، النار على رجلين فقتل أحدهما وأصاب الآخر، بعد نشوب مشاجرة بينهم في الشارع بمدينة "الرحاب" في القاهرة، حسبما أكد بيان لوزارة الداخلية المصرية، وأثارت الواقعة غضبا واسع النطاق عبّر عنه الشعب المصري بنشر مقاطع فيديو للحادث واستخدام وسم "الداخلية بلطجية"

ويُظهر الفيديو ما يبدو أنه دماء القتيل، فيما يقول شخص في الشارع إن المشاجرة بين الشرطي والقتيل اندلعت بسبب "كوباية شاي بجنيه"، كما يُظهر الفيديو تجمع حشود من الناس في الشوارع يهتفون بعبارات ضد الشرطة وعناصر الداخلية.

ويُظهر مقطع فيديو آخر نشرته حركة "شباب 6 إبريل" على وسائل التواصل الاجتماعي، شابا وهو يحمل ما يبدو أنها إحدى طلقات الرصاص الفارغة التي يقول الشاب في الفيديو إن "أمين الشرطة" أطلقها على "الغلبان بتاع الشاي".

ومن جانبها، أصدرت وزارة الداخلية بيانا، نشرته على صفحتها الرسمية على موقع "فيسبوك"، جاء فيه: "صرح مسئول مركز الإعلام الأمنى بأنه صباح اليوم 19 الجارى وأثناء تواجد أمين الشرطة/ السيد زينهم عبدالرازق (بإدارة شرطة نجدة القاهرة) بإحدى مأموريات التأمين أمام البوابة رقم ( 6 ) لمدينة الرحاب بالقاهرة الجديدة، حدثت مشادة بينه وأحد باعة المشروبات لخلاف حول سعر أحد المشروبات تطورت إلى مشاجرة مع البائع وآخرين، قام على أثرها أمين الشرطة المذكور بإطلاق النار من السلاح عهدته مما أدى إلى وفاة البائع وإصابة إثنين من المارة."

وبعد ذلك الإعلان بثلاث ساعات نشرت وزارة الداخلية البيان التالي: "نفى مسئول مركز الإعلام الأمنى صحة ما تداولته بعض المواقع الإخبارية بتاريخ اليوم 19 الجارى حول وفاة أحد المصابين فى حادث إطلاق أمين شرطة النار عقب حدوث مشادة بينه وأحد باعة المشروبات أمام مدينة الرحاب بالقاهرة الجديدة.. وأكد مسئول المركز أن ما تم تداوله فى هذا الصدد عارٍ تماماً من الصحة. هذا وقد وجه السيد مجدى عبدالغفار وزير الداخلية بعلاج المصابين فى الحادث على نفقة وزارة الداخلية."

كما نشرت حركة "شباب 6 إبريل" تغريدة عبر حسابها الرسمي تقول فيها إن اسم الضحية هو مصطفى محمد مصطفى وليس "بتاع الشاي" كما تحدث عنه بعض النشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي.

وقالت حركة "شباب 6 إبريل" إن قوات الأمن حاصرت المحتجين على الواقعة بنشر صورة في تغريدة أخرى على حسابها الرسمي.

ويشار إلى أن موقع CNN بالعربية لا يمكنه التأكد بشكل مستقل من الأنباء والمعلومات التي يتم تناقلها عبر وسائل التواصل الاجتماعي.