الداخلية المصرية تنفي احتجاز جوليو ريجيني قبل مقتله.. وأمريكا تدعو إلى تحقيق "محايد وشامل"

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- نفت وزارة الداخلية المصرية، الخميس، صحة ما نشرته إحدى وكالات الأنباء وتناقلته بعض المواقع الإخبارية حول احتجاز الشرطة أو أي جهة سيادية أخرى للباحث الإيطالي جوليو ريجينى ونقله إلى أحد المقرات الشرطية.

وقال مسؤول مركز الإعلام الأمني بالوزارة، في بيان، إن كل ما نشر في هذا الصدد ليس له أي أساس من الصحة""، مضيفا أن وزارة الداخلية تحتفظ بحقها في اتخاذ كافة الإجراءات القانونية تجاه مروجي هذه الشائعات والأخبار الكاذبة".

وكانت وكالة أنباء "رويترز" ذكرت في تقرير لها أن 6 مصادر بالشرطة والمخابرات المصرية قالوا إن ريجيني احتجزته الشرطة في قسم الأزبكية بالقاهرة ثم نقلته إلى مجمع يديره جهاز الأمن الوطني في اليوم الذي اختفى فيه.

واختفى جوليو ريجيني في 25 يناير/ كانون الثاني الماضي، وعُثر على جثته مُلقاة على جانب طريق سريع بها آثار تعذيب في 3 فبراير/ شباط الماضي. وأثارت القضية أزمة في العلاقات بين مصر وإيطاليا التي استدعت سفيرها من القاهرة.

في الوقت نفسه، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية جون كيربي، في مؤتمر صحفي، إن "التفاصيل التي تكشفت منذ مقتله أثارت تساؤلات بشأن ملابسات الحادث، ويمكننا فقط معرفتها من خلال تحقيق محايد وشامل".

وأضاف: "نواصل دعوة الحكومة المصرية إلى ضمان مواصلة التحقيق بشفافية والتعاون الكامل مع السلطات الإيطالية"، وتابع كيربي أن وزير الخارجية جون كيري أعرب عن قلق الولايات المتحدة إزاء وضع حقوق الإنسان في مصر خلال زيارته للقاهرة.