بالفيديو: السيسي بذكرى تحرير سيناء: لن نسمح لأحد أن يمس بمصر و"قوى الشر" لن تفلح بتمدير الدولة.. تحيا مصر
القاهرة، مصر (CNN)-- أكد الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، أن "المحاولات للنيل من مصر" لن تنجح، وأن ما وصفه "بقوى الشر" لن تُفلح بتدمير الدولة، وذلك خلال كلمة وجهها للشعب المصري بمناسبة الذكرى الـ34 لتحرير سيناء.
إذ قال السيسي: "إحنا خلال السنين اللي فاتت، بذلنا جهد كبير قوي كلنا، الدولة ومؤسساتها، بدأنا نشعر بيه، وأنا شايف إن في ناس بتدفعنا، بتحاول إن هي بتؤثر على أمن واستقرار البلد.. الأمن والاستقرار اللي اتحقق ده لابد مرة تانية إن إحنا نؤكد للشعب المصري، ده مسؤوليتنا كلنا، إن إحنا نحافظ على هذا الأمن والاستقرار، ولا يتم ترويع الآمنين مرة أخرى."
اقرأ.. "مصر مش للبيع": الاعتقالات محاولة لضرب احتجاجات 25 أبريل.. وصباحي: كفاية ظلم
وأضاف السيسي: "الكلام ده مسؤولية أجهزة الدولة والشرطة المدنية والقوات المسلحة، الكلام ده مسؤوليتنا كلنا.. إحنا برضو خلال السنوات اللي فاتت وتحديدا، الثلاثين شهر اللي فاتو تم إعادة بناء مؤسسات الدولة، ولأول مرة يبقى في دستور مستقر، تم الاستفتاء عليه، وعندنا برلمان تم انتخابه بشكل حر ودو أي تأثير من أي حد، وبقى كمان عندنا حكومة وعندنا مؤسسة رئاسة."
وتابع السيسي: "من فضلكم، لازم نحافظ على هذه المؤسسات، نحافظ عليها لأن دي تعني الدولة، بقاء هذه المؤسسات يعني بقاء الدولة المصرية، وبرضو بقول في من يدفع في اتجاه محاولة المساس بهذه المؤسسات، وأنا عارف إن هما قوى الشر دية، لن تستطيع، أمام وقوفنا كلنا كتلة واحدة أمام الحفاظ على مؤسسات الدولة المصرية."
واستطرد السيسي: "إحنا كمان عززنا على إن إحنا حنحافظ على دولة القانون، وده أمر لابد كلنا نحرص عليه ونبذل كل الجهود، لأجل تطويره وتنميته، دولة القانون مش دولة حاجة تانية.. إنتم كلفتوني بأمانة الحفاظ على هذه الدولة وأنا بتحمل هذه المسؤولية بالتعاون مع مؤسسات الدولة، وكمان بالتعاون أو بإيديكو انتم كمان يا مصريين.. إحنا كلنا مسؤولين إن إحنا نحافظ على بلدنا، ومعا حانستطيع إن إحنا نحافظ عليها.. وكل المحاولات التي تهدف إلى النيل منها مش حتنجح."
واختتم كلمته بالقول: لن نسمح لأحد أن يمس بمصر وأمنها واستقرارها.. تحيا مصر، تحيا مصر."
ويُذكر أن عدة أحزاب مصرية ونشطاء سياسيون أعلنوا، الجمعة، عن تشكيل حملة شعبية لحماية الأرض وإطلاق حملة "#مصر_مش_للبيع" ردا على ما وصفوه بـ"تنازل" السلطات المصرية عن جزيرتي تيران وصنافير للسعودية. ووقع بيان تأسيس الحملة أحزاب بينها حزب الدستور، الذي أسسه نائب الرئيس السابق محمد البرادعي، وحزب مصر القوية برئاسة عبد المنعم أبو الفتوح، والمرشحان الرئاسيان السابقان حمدين صباحي وخالد علي، بالإضافة إلى عشرات النشطاء والكتاب والإعلاميين والمحامين.