المرصد السوري: أكثر من 90 غارة استهدفت حلب خلال 24 ساعة وأنباء عن انفجار مستودع ذخيرة لـ"داعش"
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، تعرض مناطق في مدينة حلب السورية إلى قصف جوي مكثف، بعد منتصف ليل الأحد-الإثنين، وأشار إلى تنفيذ طائرات حربية ومروحيات أكثر من 90 ضربة جوية خلال 24 ساعة، بالإضافة إلى وقوع اشتباكات بين قوات النظام التابع للرئيس السوري، بشار الأسد، وفصائل المعارضة ما أدى إلى مقتل عناصر من الطرفين.
وقال المرصد السوري: "قصفت طائرات حربية بعد منتصف ليل الأحد- الإثنين، مناطق في حيي بستان الباشا وبني زيد والراشدين الرابعة، غربي حلب بمدينة حلب، ولم ترد أنباء عن إصابات، في حين سقطت بعد منتصف ليل الأحد عدة قذائف أطلقتها الفصائل المعارضة على أماكن في ضاحية الأسد في منطقة الحمدانية الخاضعة لسيطرة قوات النظام، بينما دارت بعد منتصف ليل الأحد اشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، وفصائل المعارضة من جهة أخرى، في محيط حيي بستان القصر والمشارقة بحلب، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين."
وأضاف المرصد: "استهدفت الفصائل الاسلامية تمركزات لتنظيم داعش في قرية كفرغان بريف حلب الشمالي، وأنباء عن انفجار مستودع ذخيرة للتنظيم، فيما سقطت قذائف على مناطق سيطرة التنظيم بريف حلب الشمالي يعتقد أنها ناجمة عن قصف للقوات التركية على المنطقة، في حين نفذت طائرات حربية المزيد من الغارات على بلدتي خان العسل وكفرناها بريفي حلب الغربي، ما أسفر عن سقوط عدد من الجرحى."
وأشار المرصد إلى ارتفاع عدد الضربات الجوية التي نفذتها طائرات حربية ومروحية منذ صباح الأحد إلى أكثر من 90 ضربة على مناطق في بلدة خان طومان ومحيطها ومحاور قربها بريف حلب الجنوبي.
أيضا.. من طائرة بدون طيار.. شاهد لحظة تفجير النصرة سيارة مفخخة استهدفت القوات السورية قرب حلب
كما ذكر موقع "شام" السوري المعارض تعرض حلب لـ" قصف جوي وصاروخي مكثف" خلال الأحد الماضي، إذ نشر الموقع المعارض لنظام الأسد: "تكبدت قوات الأسد خلال اشتباكات الأحد أكثر من 20 قتيلاً بعد محاولتهم استعادة السيطرة على المنطقة.. أما في الريف الشمالي فتستمر محاولة داعش التسلل إلى مدينة مارع، حيث استهدف المدينة بصواريخ الكاتيوشا وحاول أيضا التقدم الى قرية صندق ولقي مقاومة شرسة من الثوار."
وأضاف موقع المعارضة السورية: "تعرضت مدينة عندان لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، وفي الريف الغربي استهدفت الطائرات الحربية مشفى ميداني في بلدة كفرناها، ما تسبب بسقوط عدد من الجرحى وواصل الطيران غاراته واستهدفت مدينة الأتارب، وفي مدينة حلب استهدف الثوار مدفعية الراموسة بقذائف هاون محلية الصنع، وفي الريف الشرقي تعرضت بلدة الشهيد لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد."