النظام السوري: مقتل 39 عنصرا من "النصرة" بعد "مجزرة الزارة".. والمرصد: قصف عنيف على القرية بعد سيطرة الجبهة
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أعلن النظام السوري، الجمعة، مقتل 39 عنصرا من جبهة النصرة في ريفي حماة وإدلب، وذلك غداة اتهام الجبهة بتنفيذ "مجزرة" ضد أهالي قرية الزارة بريف حماة، فيما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن طائرات النظام تشن غارات مكثفة على القرية بعد سيطرة عناصر النصرة عليها.
بالفيديو.. وزير الإعلام السوري لـCNN: أمريكا دولة عظمى.. وتستطيع ممارسة نفوذها على السعودية وقطر وتركيا
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية عن مصدر عسكري قوله إن "وحدة من الجيش وجهت ضربات مكثفة على تجمعات وأوكار إرهابيي جبهة النصرة قرب تل سكيك شمال مدينة حماة أسفرت عن مقتل 28 إرهابياً وتدمير 4 آليات مزودة برشاشات لتنظيم جبهة النصرة والمجموعات التكفيرية التابعة له".
وأضاف المصدر أن "الطيران الحربي نفذ غارات جوية على مواقع لجبهة النصرة في قريتي أم رجيم ورسم الطول وشرق بلدة التمانعة بريف إدلب الجنوبي"، وتابع أنه "تأكد تدمير عربة مدرعة ومقتل 11 إرهابياً".
قد يهمك أيضا.. مراسل CNN يكتب عن رحلته من اللاذقية إلى تدمر: قوات روسيا في سوريا.. باقية وتتمدد
وكان نظام الرئيس السوري بشار الأسد اتهم جبهة النصرة والجماعات التابعة لها بارتكاب ما وصفه بـ"المجزرة"، بحق أهالي الزارة، الخميس، في ريف حماة الجنوبي.
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية عن مصدر في قيادة شرطة محافظة حماة إن "مجموعات إرهابية مسلحة تسللت إلى بلدة الزارة في ريف حماة الجنوبي وقام أفرادها بارتكاب مجزرة بحق الأهالي واختطاف عدد من الأطفال والنساء"، دون أن يذكر عدد الضحايا. وأضاف أن "المجموعات الإرهابية قامت بأعمال تدمير وتخريب وسلب ونهب لمنازل المواطنين وممتلكاتهم".
وقال رئيس الوزراء السوري وائل الحلقي إن "المجزرة الإرهابية جريمة وحشية بحق العالم أجمع، وعلى المجتمع الدولي الوقوف إلى جانب سوريا في محاربة الإرهاب والتحرك مباشرة لكبح جماح الدول الداعمة له بالمال والسلاح وعلى رأسها قطر والسعودية وتركيا".
في الوقت نفسه، ذكر المرصد السوري أن طائرات شنت "مجدداً غارات على مناطق في قرية الزارة، والتي سيطرت عليها جبهة النصرة وأحرار الشام وفصائل أخرى، يوم أمس خلال هجوم على القرية"، وأضاف المرصد أن "القصف الجوي يترافق مع ضربات صاروخية ومدفعية استهدفت القرية، بالتزامن مع تبادل إطلاق النار بين النصر والفصائل من طرف، وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف آخر".