القوات العراقية تشن عملية اقتحام معقل "داعش" بالفلوجة.. والتنظيم يرد بزيادة الهجمات على المدنيين في المدن العراقية والسورية

نشر
دقيقتين قراءة
Credit: AHMAD AL-RUBAYE/AFP/Getty Images

الفلوجة، العراق (CNN) -- أعلن المتحدث باسم الجيش العراقي، يحيى رسول، الاثنين، شن القوات العراقية عملية اقتحام معقل تنظيم "داعش" بالفلوجة.

محتوى إعلاني

وقال رسول: "أطلقنا المرحلة الثالثة من عملية اقتحام وسط مدينة الفلوجة، من قبل أبطالنا في قوات مكافحة الإرهاب ووحدات من الجيش العراقي وشرطة الأنبار، وهناك غطاء جوي كثيف لهذه العملية من أبطالنا في القوة الجوية العراقية والتحالف."

محتوى إعلاني

وفي وقت سابق من اليوم، استعادت وحدات الجيش العراقي والميليشيات الداعمة له بلدة الصقلاوية التي تقع على بعد حوالي عشرة كيلومترات شمال غرب الفلوجة، بالإضافة إلى قرى البوعزيز والبوعيفان والشيحة، من قبضة تنظيم "داعش"، وفقا لبيان عسكري.

وبدأت القوات الحكومية العراقية المدعومة من قبل الميليشيات الشيعية المعروفة باسم "وحدات التعبئة الشعبية" وحملة جوية نفذتها قوات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لمكافحة "داعش"، هجوما الأسبوع الماضي لاستعادة السيطرة على معقل "داعش"، الذي يبعد حوالي 65 كيلومترا إلى الغرب من بغداد، واستهدفت العمليات مبدئيا المستوطنات النائية.

وقال الجيش العراقي إن المئات من السكان، أغلبهم من النساء والأطفال، فروا من الفلوجة، الجمعة، عندما هاجم الجنود العراقيون لطرد "داعش" من المدينة. وقال الجيش إن قوات الأمن أجلت قرابة 760 شخصا فروا من مناطق شرق وجنوب شرق الفلوجة.

ويجد التنظيم نفسه تحت ضغوط متزايدة في أراضيه، فرد بشن هجمات عنيفة متزايدة على المدنيين في المدن العراقية والسورية، إذ هزت ثلاثة تفجيرات أجزاء من بغداد صباح الاثنين، وفقا لمصادر أمنية عراقية. حيث قتل انفجار قنبلة في سوق في حي الشعب في بغداد سبعة أشخاص وتسبب في إصابة 20 آخرين، في حين قتل انفجار منفصل في مدينة الصدر اثنين آخرين وأصاب عشرة أشخاص.

وحاولت سيارة مفخخة اختراق مركزا للشرطة في منطقة الطارمية، ولكنها مُنعت من الوصول إلى هدفها، وقالت المصادر إن الانتحاري فجّر القنبلة ما أسفر عن مقتله فقط وإلحاق أضرار مادية بالمحيط دون وقوع إصابات.

نشر
محتوى إعلاني