منظمة سورية معارضة: طائرات يُعتقد أنها روسية ضربت مستشفى بإدلب.. وموسكو تنفي
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- اتهم معارضون سوريون الطائرات الروسية بتنفيذ غارات جوية مدمرة على مدينة إدلب الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية استهدفت واحدة منها مستشفى محلي ما أدى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى في حصيلة معرضة للارتفاع، في حين استعرت المواجهات بين مسلحي داعش والجيش السوري في ديرالزور شرق البلاد.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، وهو هيئة معارضة مقرها لندن، إن عدد قتلى الغارات ارتفع إلى 23 بينهم 7 أطفال، متهمة الطائرات الروسية بتنفيذ ما وصفتها بـ"مجزرة" إثر استهدافها بأكثر من 10 ضربات منطقة المشفى الوطني بمدينة إدلب وحديقة الجلاء ومناطق دوار المتنبي ودوار البيطرة ودوار الكستنا وسط مدينة إدلب ليل الاثنين.
ورجح المرصد ارتفاع عدد القتلى "لوجود عشرات الجرحى بعضهم في حالات خطرة بالإضافة لوجود مفقودين حيث لا تزال عمليات البحث مستمرة عنهم"، في حين قصفت طائرات حربية صباح الثلاثاء مناطق في بلدة كفرنبل بريف معرة النعمان الغربي، ودرت الفصائل الاسلامية بقصف مناطق في بلدتي كفريا والفوعة اللتين يقطنهما مواطنون من الطائفة الشيعية. بالمقابل نفت موسكو تنفيذ الهجمات، متهمة منظمات المعارضة السورية بتقديم تقارير مغلوطة
ونشر المرصد أيضا تسجيل فيديو لم تتمكن CNN من تأكيد صحته بشكل مستقل تظهر فيه آثار الدمار وعمليات البحث عن مفقودين تحت الأنقاض.
وفي شرق سوريا، ذكر المرصد أن طائرات حربية استهدفت مناطق قرب مطار دير الزور العسكري، بينما تستمر الاشتباكات بين تنظيم "الدولة الإسلامية" من طرف، وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف آخر في منطقة البانورما بجنوب دير الزور.