رهان على طرد داعش من الفلوجة برمضان.. رئيس أركان الجيش العراقي يشكر التحالف ومصادر بالحشد الشعبي تنفي دوره
بغداد، العراق (CNN) -- نقل التلفزيون العراقي عن معاون رئيس هيئة الحشد الشعبي لشؤون العشائر، ثامر التميمي، إعرابه عن تفاؤله بتحرير الفلوجة في شهر رمضان، نافياً وجود أي انتهاكات في عمليات التحرير عبر القول بأن ما وصفها بـ"المخالفات" التي قال إن بعض وسائل الإعلام تعمل على تهويلها وإظهارها بشكل مبالغ فيه هي "تصرفات فردية يقوم بها فرد من الحشد أو من الشرطة المحلية أو الجيش."
وذكر التميمي أن النساء والأطفال والرجال الذين تتجاوز أعمارهم الـ50 عاما يخرجون من مدينة الفلوجة دون أي تدقيق، اما من هم دون هذا العمر ولغاية 18 عاماً فانهم "يخضعون لتدقيق روتيني لمعرفة إن كان أحد عناصر داعش متخفياً بينهم" وتساءل: "داعش سيطر على الفلوجة لعامين ونصف، فهل توجد طريقة لإخراجها غير القتال؟" وفق تعبيره.
وفي بغداد، كان رئيس أركان الجيش العراقي، الفريق الركن عثمان الغانمي، يجتمع مع الجنرال شالميرس نائب قائد قوات التحالف الدولي، لبحث دور التحالف في دعم العمليات العسكرية لكافة قواطع العمليات. وقد أشاد الغانمي بالجهود الكبيرة التي يبذلها التحالف والتي "أسهمت بشكل كبير في تحرير العديد من المناطق والقرى المحيطة بمدينة الفلوجة من خلال الدعم الجوي واللوجستي وضرب الأهداف الحيوية لعصابات داعش الإرهابية."
بالمقابل، كانت مجموعات "الحشد الشعبي" المكونة بغالبيتها من مليشيات شيعية مسلحة، تعلن عبر موقعها الإلكتروني وعلى لسان قيادات فيها أن المرحلتين السابقتين من عمليات الفلوجة "تمت بجهود عراقية خالصة" وأن المرحلة الثالثة "لا تحتاج أي دور للتحالف الأميركي في تنفيذها خصوصا وأنها ستكون حرب شوارع في أحياء المدينة" وفقا للموقع.