نصرالله: السعودية تمنع الحوار في البحرين.. المال يصلنا عن طريق إيران.. ومقتل 26 من حزب الله في حلب

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أقر حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله اللبناني، الجمعة، بمقتل 26 عنصرا من حزب الله في حلب منذ بداية شهر يونيو حزيران الحالي، ولوح بالتدخل في العراق مثل سوريا، وشن هجوما على المملكة العربية والسعودية والبحرين، لكنه اعترف في الوقت نفسه بأنه يحصل على المال مثل السلاح عن طريق إيران وليس عبر المصارف اللبنانية.   

وخلال التجمع الذي أقامه حزب الله بمناسبة ذكرى الأربعين لمصطفى بدر الدين (السيد ذوالفقار) القيادي بالحزب الذي لقي مصرعه في تفجير في سوريا، قال نصر الله: "نحن في سوريا ندافع عن لبنان وعن شعبنا في لبنان وعن مستقبل ومصير لبنان لأنه لا يمكن تفكيك مستقبل ومصير لبنان عما يحصل في سوريا والعراق"، وفق ما نقلته قناة "المنار" التابعة لحزب الله. 

وأضاف أن "القتال للدفاع عن حلب اليوم هو دفاع عن لبنان وسوريا والعراق وهو دفاع عن الأردن الذي تعرض قبل أيام لاعتداء"، وتابع: "إعطاء فرصة للمشروع الأمريكي التكفيري سيضيع كل الإنجازات السابقة خلال السنوات الماضية لذلك كان يجب أن نكون في منطقة حلب للدفاع عنها ونحن فعلا نتواجد بأعداد كبير في تلك المنطقة".

واعتبر نصر الله أن "ما يجري في حلب هي معركة طاحنة ولكن هناك تهويل إعلامي عبر إعلام ممول خليجيا لبث الإشاعات بأن حزب الله ينهار ويتلقى الكثير من الخسائر"، وقال: "كي نقيم المعركة بدقة هناك منذ بداية شهر (يونيو) حزيران 26 شهيدا وأسير واحد ومفقود واحد، وكل كلام آخر غير دقيق والهدف منها التهويل وشن حرب نفسية ضد المقاومة". وأضاف: "أخوة الشهيد القائد سيكملون في حلب ما بدأه السيد مصطفى وفي كل سوريا، وعندما تتطلب الحاجة في العراق سنفعل ما يجب أن نفعله".

وعن العقوبات الأمريكية على تعاملات حزب الله المالية، قال نصرالله: "حتى لو طبقت المصارف اللبنانية وبالغت في ذلك... ليس لدينا مشاريع تجارية أو مؤسسات استثمارية كي تتعطل عبر البنوك"، وأضاف: "كل الامور المالية لحزب الله تأتي من إيران وليس عن طريق المصارف وكما وصل إلينا الصواريخ التي نهدد بها إسرائيل يصل إلينا المال".

وعن البحرين، قال نصرالله إن "ما جرى مؤخرا من قبل السلطة هو مرفوض بكل المعايير خاصة قرار سحب جنسية عن آية الله الشيخ عيسى قاسم"، وأضاف: "الشعب البحريني طالما اعتمد السلمية ولكن هناك قرار من آل سعود بمنع الحوار في البحرين ولذلك يمنع آل خليفة من الخوض في هذا الحوار بناء على قرار آل سعود"، وتابع: "آل سعود يخافون الحوار في البحرين إنهم يخافون أن يطالب الشعب بالسعودية بالحوار أسوة بالبحرين".