بعد هجوم الكنيسة بفرنسا.. الأمير الأردني الحسن بن طلال: كارثة جديدة تصدم انسانيتنا
عمان الأردن (CNN)— أدان الأمير الأردني، الحسن بن طلال، الثلاثاء، الهجوم الذي استهدف كنيسة في فرنسا في حادثة تبناها تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام أو ما يُعرف بـ"داعش،" واصفا ما جرى بأنه كارثة جديدة تصدم الانسانية.
واستشهد الأمير الأردني في تدوينة له على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك بمقولة بابا الفاتيكان فرانسيس الذي وصف مثل هذه الأعمال بـ"العنف الأعمى" مقدما عزائه لذوي ضحايا مثل هذه الأعمال من بلجيكا إلى سان ايتين بفرنسا.
وكان الأمير الحسن قد قال في تدوينة سابقة له مطلع الشهر الجاري: "لا نحتاج إلى المزيد من الإساءة للإسلام والمسلمين باسم الدين. فالإرهاب لا وطن له، ولا ينتمي إلى أي دين أو عرْق أو قومية. ولا بد من الإنصات إلى صوت العقل وحكمة الشورى، ونبذ الحقد والكراهية والفتنة الطائفية، ونشر قيَم الاحترام والأخوة والوحدة، وتأكيد إنسانية الآخر."
وتابع قائلا: "إننا نتطلّع إلى الخطاب المستنير الذي يدعو إلى الإصلاح والتقارب والالتفاف حول الثوابت والاعتصام بحبل الله والتمسك بمبدأ الشورى، الذي يجب أن يمثّل أساسًا للحوار بين أبناء الأمة؛ عربًا وعجمًا؛ سنة وشيعة، لافتا إلى أن "وحدة الأمة العربية والإسلامية وجمْع شملها من جديد سيمكنها من أن تقف سدًّا منيعًا في وجه آلة التوحش التي طالت حرمة الإنسان في غير مكانٍ في شهر الرحمة والمغفرة. أمَا آن الأوان كي نستمع جميعًا إلى خطاب متسامح تملؤه المحبة والمغفرة والأخوة الصادقة بين أبناء الأمة على اختلاف مذاهبهم وانتماءاتهم الثقافية والعرقية؟"