عبدالملك الحوثي يشبه اليمن بكوبا.. ويوضح الاتفاق مع المؤتمر الشعبي: المنزعج فلينطح الصخر
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— شبه عبدالملك الحوثي، زعيم الحوثيين، اليمن بكوبا والحصار الذي تعرضت له لأكثر من خمسين سنة، وذلك في كلمة له بمناسبة بـ"الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين،" وفقا لما وصفته وكالة الأنباء اليمنية بنسختها المدارة من قبل الحوثي.
وقال الحوثي: " كوبا بلد واجه الحصار لأكثر من نصف قرن أكثر من خمسين سنة كوبا بلد نحن بلد عربي مسلم له قيم له مبادئ له أسس له أخلاق له كرامة نستطيع أن نواجه لكن يتطلب هذا تحرك جاد واهتمام من الجميع وعياً من التجار ورجال الأعمال تحرك اقتصادي منظم وتحملا في نفس الوقت لأي متاعب في مقابل أن نحافظ على كرامتنا وأن نخرج من محنتنا منتصرين رافعين رؤوسنا."
وحول الاتفاق مع علي عبدالله صالح والمؤتمر الشعبي، قال الحوثي: "الاتفاق بالأمس مع المؤتمر الشعبي العام الذي يستوعب المؤتمر وحلفائه وأنصار الله وحلفائهم وبالإمكان أن يستوعب أي قوى أخرى تتقبل هذه المعادلة السياسية وهذا الحل السياسي ها هو يأتي هو يأتي في سياق تعزيز صمود هذا الشعب والتصدي لهذه الأخطار ومطلوب على المستوى السياسي على المستوى القبلي وأوجه كلامي إلى قبائل اليمن قبيلة.. قبيلة.. أنتم الأحرار أنتم الصامدون أنتم كنتم على مدى التاريخ الذين كان لكم النصيب الأوفر في التصدي لكل مستعمر وكل محتل وكل غشوم وكل طاغية معنيون اليوم أن تتحركوا أكثر فأكثر وأن يرعى هذا التحرك وأن يحُسب ألف حساب."
وتابع قائلا: "اتفاقنا السياسي مع المؤتمر والقوى هو مهم خطوة طبيعية أن ينزعج منه البعض لا مشكلة ليبحثوا عن أصلب صخرة ولينطحوها برؤوسهم وينظروا هل هذا سيشفيهم واجب كل القوى السياسية أن تتفق أن تتعاون أن ترتب الوضع السياسي أن تتوحد وواجبنا أن نتحرك على كل المستويات والواجب مستمر على العلماء والثقافيين في جبهتهم المعنوية وفي نشاطهم العام على الإعلاميين كذلك كل حر كل عزيز كل شريف كل أصيل كل يمني حقيقة فيه قيم اليمن فيه إيمان اليمنيين سيتحرك بكل جد وأولويته مواجهة العدوان والتصدي للعدوان مادام قائم على المستوى الاقتصادي هناك تحرك كبير للأعداء وطبيعي أن يتحركوا هم ظالمون غشومون."
وحول محادثات الكويت، لقال الحوثي: "الحوار في الكويت الذي أعاقه والذي أثر عليه ولا يزال يؤثر وبات من الاحتمال فشله إن لم يحدث هناك تمديد هو أن أولئك الأطراف الأخرى الأمريكي وأدواته يريدون من الشعب اليمني الاستسلام لم يريدوا الحل وهذا هو الذي أثر لو أرادوا الحلول قدمت من الوفد الوطني كل المخارج اللازمة للحل لحل منصف وأكثر من منصف يعني في حق الشعب اليمني ليس حتى بمنصف فيه كثير من التنازلات يحفظ لأولئك ماء وجوههم في مسائل كثيرة ولكن لا يصل إلى حد الاستسلام هذا هو المستحيل تماما تماماً موقفنا هو الثبات موقفنا هو التوكل على الله موقفنا هو التحرك الجاد موقفنا الثقة بوعد الله تعالى."