تقارير عن "كسر حصار" حلب.. والمرصد السوري: قوات الفصائل وصلت الأحياء الشرقية
أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، السبت، أن مقاتلي المعارضة السورية الذين يقاتلون القوات الحكومية تمكنوا من الالتقاء بمقاتلين من الأحياء الشرقية المحاصرة في حلب.
ووسط تقارير من الفصائل المعارضة عن "كسر الحصار" الذي تفرضه القوات الموالية للرئيس بشار الأسد، ذكر المرصد أنه لم يتم إقامة ممر آمن حتى الآن بين المنطقتين اللتين تسيطر عليهما المعارضة. وأكد المرصد استمرار القتال العنيف والضربات الجوية على دوار الراموسة في جنوب غرب حلب.
وأوضح المرصد أن "مقاتلي جيش الفتح وبقية الفصائل المقاتلة والإسلامية تمكنوا من التقدم والالتقاء بمقاتلي الفصائل داخل مدينة حلب، ضمن المرحلة الجديدة من غزوة (إبراهيم اليوسف) عبر المنطقة الواصلة بين كلية التسليح وبين السادكوب ودوار الراموسة، وبذلك تكون الفصائل قد تمكنت من الوصول إلى أحياء حلب الشرقية المحاصرة من قبل قوات النظام في مدينة حلب، دون التمكن حتى الآن من تأمين ممر آمن للمدنيين، بسبب القصف الجوي الروسي المكثف، ونتيجة للقصف المكثف من قبل قوات النظام على المنطقة".
وأفاد بيان للجيش السوري الحر المعارض (غرفة عمليات حلب) أن "المقاتلين مستمرين في حملتهم العسكرية لتحرير حلب"، ووجه البيان رسالة إلى أهالي حلب جاء فيها: "نؤكد لأهل الشهباء أن من دخل بيته فهو آمن ومن دخل مسجدا فهو آمن ومن دخل كنيسة فهو آمن ومن ألقى سلاحه فهو آمن"
وأضاف البيان: "نؤكد أن كل من قصد مناطق الثوار فهو آمن وسنقوم بحمايته وتأمينه بشكل كامل وسنكون حريصين على حياة كل سوري بغض النظر عن انتمائه أو خلفيته"، وتابع أن "فتح الطريق إلى الأحياء المحاصرة في حلب المدينة ما هو إلا خطوة نحو تحرير تراب حلب خصوصا وسوريا عموما".
وذكرت حسابات منسوبة لجيش الفتح وجبهة فتح الشام (النصرة سابقا) أن مقاتلي الفصائل الإسلامية تمكنوا من السيطرة على حي الراموسة بالكامل وفتح الطريق إلى حلب، ونجحوا فيكسر الحصار عن المدينة.
في المقابل، ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية أنه "لا صحة للشائعات التي تتداولها وسائل الإعلام الشريكة في جريمة سفك الدم السوري عن سيطرة المجموعات الإرهابية على دوار الراموسة جنوب مدينة حلب".
ونقلت عن مصدر عسكري قوله إن "سلاح الجو في الجيش العربي السوري قطع ناريا جميع المحاور المؤدية إلى المدينة وعزل ناريا منطقة العمليات في محيط الكليات العسكرية بحلب بشكل يدعم أعمال القوات التي تقوم بتطهير النقاط التي تسللت إليها المجموعات الإرهابية".