إيران: حوارنا مع روسيا وتركيا سيقوّي حكومة الأسد.. والمعادلات تتغير

نشر
دقيقتين قراءة
Credit: afp/getty images

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- ألمح مسوؤلون إيرانيون إلى احتمال حصول تبدل في الموقف التركي من نظام الرئيس السوري بشار الأسد، عبر القول إن المفاوضات الجارية بين أنقرة وطهران وموسكو حاليا تصب في إطار تقوية حكومته بدمشق، في حين كان قيادي بحزب الله يشيد بالتحالف بين روسيا وإيران باعتبار أنه "سيرسم المعادلات" بالمنطقة.

محتوى إعلاني

وقال رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية في مجمع تشخيص مصلحة النظام، علي أكبر ولايتي، إن المحادثات الثلاثية الجارية بين إيران وتركيا وروسيا لحل الأزمة السورية "ستساهم في تعزيز قدرات الحكومة السورية" دون أن يقدم المزيد من التفاصيل حول كيفية حصول ذلك في ظل الرفض التركي المعلن لنظام الرئيس السوري، بشار الأسد.

محتوى إعلاني

وقال ولايتي، في تصريح للصحفيين بطهران مساء الأربعاء، إن المحادثات "ستمنع تقسيم الأراضي السورية وتساعد في دحر الإرهابين من هذا البلد" وفقا لما نقلت عنه وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية، معتبرا أن إيران وتركيا "بإمكانهما التصدي لهجمات القوى الأجنبية والعدوان الغربي ضد العالم الإسلامي" وفق تعبيره.

ووصف ولايتي حكومة الرئيس السوري، بشار الأسد، بأنها "حكومة شرعية وقانونية" مضيفا أن سوريا "قادرة على الدفاع عن سيادتها وشعبها وذلك بالتعاون مع دول أخرى بما فيها روسيا إلى جانب قوى ثورية مثل حزب الله" وفقا لما أوردته الوكالة.

أما حزب الله نفسه، فقد صدرت له مواقف على لسان رئيس مجلسه السياسي، إبراهيم أمين السيد، الذي قال إن المنطقة تشهد "تبدلات في موازيين القوى" معتبرا أن ما وصفها بـ"المراهنات" على سقوط الأسد قد انتهت ونشأ "توازن جديد في المنطقة بفعل الحضور الروسي القوي والتعاون والتنسيق بين روسيا وإيران". ورأى أن الغارات الروسية المنطلقة من إيران "أحدثت صدمة لدى الغرب" وأن التحالف بين موسكو وطهران "هو من سيرسم المعادلات في المنطقة."

نشر
محتوى إعلاني