انفوجرافيك: داعش والأسد والمعارضة وإيران وروسيا.. من يقاتل من بسوريا؟

نشر
دقيقتين قراءة

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- مع العملية العسكرية التي تخوضها تركيا في سوريا تزداد الصورة تعقيدا في الميدان بين القوى الدولية والمحلية وتتقاطع خطوط المصالح والتناقضات على الخريطة السورية التي تشهد منذ عام 2011 حالة من الغليان المستمر بدأت بالمطالبة برحيل نظام الرئيس بشار الأسد لتتحول بعد ذلك إلى حرب أهلية واسعة النطاق بتدخلات إقليمية.

محتوى إعلاني

وتحظى الحكومة السورية بدعم واضح من حزب الله وإيران وروسيا، والتي تقاتل أيضا ضد المعارضة السورية من جهة وتنظيم داعش من جهة أخرى، وتقدم السعودية وأمريكا دول خليجية دعما واضحا للجيش الحر الذي بدأ الآن يخوض مواجهات مع القوى الكردية في شمال البلاد، والتي تقدم لها واشنطن أيضا دعما عسكريا كبيرا.

محتوى إعلاني

وتشكل تركيا القوة الثانية ضمن حلف شمال الأطلسي بعد الولايات المتحدة، وهي جزء من التحالف من داعش، ولكنها تشارك في المعارك الميدانية إلى جانب الجيش الحر ضد الأكراد الذي تقف واشنطن معهم في المواجهة مع داعش.

وإلى جانب القوى الكبيرة هذه، تنتشر على الأرض مجموعات إسلامية أخرى عديدة تتقاطع بعضها مع قوى إقليمية وخليجية، ولبعضها الآخر صلات بـ"جبهة فتح الشام" التي كانت تنشط سابقا تحت لواء "جبهة النصرة" التابعة للقاعدة ليبقى تنظيم داعش الجامع المحوري بين جميع الأطراف باعتباره الهدف الرئيسي لها، دون أن يوقف ذلك القتال بينها بالوقت عينه.

نشر
محتوى إعلاني