شيرازي يواصل الهجوم: الوهابية ليست من الإسلام ونريد من يرد عليها
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تابع المسؤولون الإيرانيون الهجوم على السعودية الاثنين، في تصعيد يأتي بالترافق مع اقتراب موسم الحج، فذكر المرجع الديني الشيعي، مكارم الشيرازي، أن السعودية هي "مركز الوهابية" على حد قولته، واعتبر تلك المدرسة "خطرا على البشرية" في حين كان مسؤول إيراني يشير إلى طلب الأمم المتحدة مساعدة إيران بسوريا واليمن.
سياسيا، قال رئيس مركز الأبحاث الاستراتيجية لمجمع تشخيص مصلحة النظام، علي أكبر ولايتي، إن إيران "تسعى الى حل الصراعات في المنطقة عبر الطرق السلمية" مضيفا أن الأمم المتحدة "ونظرا لنفوذ إيران في المنطقة طلبت من إيران القيام بالمساعدة اللازمة لتقديم العون للأبرياء في مدن مثل حلب وتعز وريف دمشق" على حد قوله.
وندد ولايتي بالعقوبات المفروضة على مؤسسات عسكرية واستخباراتية إيرانية إلى جانب قوى تابعة لإيران، مثل حزب الله اللبناني قائلا: "السبب الرئيسي الذي يؤدى الى فرض العقوبات على مقر خاتم الانبياء وفيلق القدس هو مواجهة الصهيونية والدول الداعمة للصهيونية. لكن مثل هذه العقوبات سوف لا تستطيع منع مقر خاتم الانبياء وفيلق القدس وسائر المقاومين ضد الصهيونية من مواصلة عملهم.. إذا ما فرضوا عقوبات على حزب الله فمن المؤكد أنهم لم يكفوا عن المقاومة" وفق قوله.
دينيا، واصل المرجع الديني الشيعي، ناصر مكارم شيرازي، مهاجمة السعودية، فقال خلال افتتاح العام الدراسي بمدرسة دينية شيعية في إيران إن السعودية هي "مركز الوهابية" زاعما أن هناك فتاوى وكتبا تعتبر الوهابية "ليست من الإسلام. كما طالب بوجود متخصصين في المذهب الشيعي من أجل الرد عليهم.
واعتبر شيرازي، وهو أحد أهم رجال الدين الشيعة في إيران أن ما وصفها بـ"الوهابية" هي "أكبر الأخطار المحدقة بالعالم الإسلامي والبشرية" على حد تعبيره مضيفا: "لا يمكن مواجهة الوهابية عبر القوة العسكرية والسياسية فقط بل يجب القول لجميع المسلمين أن الوهابية ليست جزءا من المسلمين لكي لا يخدع الجيل الشاب بعباراتهم الخرافية هذه" وفقا لما نقلت عنه وكالة "تسنيم" الإيرانية شبه الرسمية.
- إيران
- السعودية
- الحكومة السعودية
- الداخلية السعودية
- السنة
- الشيعة
- القضاء الإيراني
- قضايا أمنية في السعودية
- مفتي السعودية