الأسد: السلام ممكن خلال بضعة أشهر.. ولكن لا أتوقع ذلك
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- اعتبر الرئيس السوري بشار الأسد أن الولايات المتحدة ليست مستعدة للانضمام إلى روسيا في محاربة الإرهابيين في سوريا، وأنها لا تمتلك الإرادة للعمل ضد تنظيمي "جبهة النصرة" و"داعش" لأنها تعتقد أن هذه المجموعات الإرهابية ورقة في يدها تستطيع استعمالها لتحقيق أجندتها الخاصة، على حد قوله.
وأضاف الأسد، في مقابلة مع وكالة أنباء "أسوشيتد برس"، ونشرتها وكالة الأنباء السورية الرسمية، أن "الهجوم الذي شنه التحالف الدولي على موقع للجيش السوري في دير الزور كان متعمدا"، وتابع أن "كل ما قاله المسؤولون الأمريكيون عن الصراع في سوريا ليس له أي مصداقية وكل ما يقولونه هو مجرد أكاذيب أو لنقل فقاعات لا اساس لها من الصحة على الأرض".
وردا على سؤال عن توقعاته لمتى سيحل السلام في سوريا ويتمكن اللاجئون من العودة، قال الأسد: "إذا نظرنا إلى الأمر طبقاً للعوامل السورية الداخلية يمكن القول إن ذلك سيحدث قريباً جداً.. بعد بضعة أشهر.. وأنا متأكد من ذلك ولا أبالغ".
وأضاف: "لكن عندما تتحدث عن هذا كجزء من صراع عالمي وصراع إقليمي.. عندما يكون هناك العديد من العوامل الخارجية التي لا تتحكم بها.. فإن الأمر سيطول ولا يستطيع أحد في هذا العالم أن يخبرك متى سيحدث ذلك سوى الدول والحكومات والمسؤولين الذين يقدمون الدعم المباشر للإرهابيين".
وتابع: "لا أعتقد أنه خلال شهرين سيتوقف أردوغان ونظام الولايات المتحدة والأنظمة الغربية بشكل عام والسعودية وقطر سيتوقفون عن دعم الإرهابيين.. لا أتوقع حدوث ذلك خلال الشهرين القادمين".