داعش يتبنى تفجيراً انتحاريًا بحفل زفاف كردي بسوريا
أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) – تبنى تنظيم "داعش" تفجيراً انتحاريًا استهدف حفل زفاف كردي شمال شرق سوريا، الإثنين، الذي تسبب في مقتل 22 شخصًا وإصابة العشرات، وفقا للمرصد السوري.
وذكر المرصد السوري نقلًا عن مصادر أن انتحاريًا فجّر نفسه في حفل زفاف كردي في قرية تل الطّويل، التي تسيطر عليها القوات الكرديّة.
وزعم "داعش" مسؤوليته عن الهجوم في بيان نُشر على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، جاء فيه أن مهاجمًا انتحاريًا من داعش نصب كمينًا لاجتماع لحزب العمال الكردي على مشارف مدينة الحسكة حيث استخدم مدفعًا رشاشًا ومن ثم فجّر نفسه باستخدام حزام ناسف، بعد نفاد ذخيرته.
وجاء ذلك في اليوم الذي أعلنت فيه الولايات المتحدة الأمريكية عن تعليق محادثاتها مع روسيا حول الأزمة السورية، بعدما ذكرت واشنطن أن موسكو نفذت سلسلة هجمات على مستشفيات ومواقع مدنيّة أخرى في حلب مع حلفائها في الجيش السوري التابع للرئيس السوري، بشار الأسد، واتهمتها بإفشال اتفاق "وقف الأعمال العدائية" في سوريا، مما يحدّ من وصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين.
وتسيطر قوات النظام السوري على الموقع الاستراتيجي حول المستشفى الكِندي بشمال حلب، نقلًا عن مصادر إعلاميّة مؤيدة للنظام، مما سيسهل تقدّمهم نحو الجزء الشرقي من المدينة الذي يقع تحت سيطرة المعارضة السورية.
وكان الهجوم الذي شُنّ على مناطق تابعة للمعارضة في حلب الأسبوع الماضي من أعنف الهجمات منذ اندلاع الحرب عام 2011.
ويُذكر أن الجيش السوري طالب المعارضة بترك المناطق المحاصرة في شرق حلب والرحيل، قائلًا بأنه والجيش الروسي "سيضمنان العبور الآمن"، حسبما جاء في بيان للجيش السوري.