القوات الروسية تشن غارات مكثفة شرق حلب "تستهدف مصانع أسلحة الدمار الشامل"

نشر
دقيقتين قراءة

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- بدأت القوات الروسية عملية عسكرية موسعة في حلب، الثلاثاء، إذ نفذ الجيش الروسي عدد غارات مكثفة على عدة أحياء في المدينة التي تسيطر عليها المعارضة السورية، بعد 3 أسابيع من تخفيف القصف، ما أدى إلى مقتل شخص واحد على الأقل، وفقا لأحد النشطاء في مركز حلب الإعلامي.

محتوى إعلاني

ومن جانبه، قال وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، إن القوات الروسية بدأت عملية واسعة ضد الإرهابيين في ريفي حمص وإدلب بمشاركة حاملة الطائرات "الأميرال كوزنيتسوف" الموجودة قبالة سواحل سوريا، مضيفا أن "الأهداف الرئيسية التي يتم ضربها هي مخازن ذخيرة وأماكن تمركز ومعسكرات تدريب للإرهابيين، ومصانع لإنتاج أنواع مختلفة من أسلحة الدمار الشامل."

محتوى إعلاني

وجاء في تصريح شويغو خلال اجتماع عقده الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مع القيادة العليا للقوات المسلحة الروسية: "بدأنا صباح الثلاثاء عملية واسعة بشن ضربات مكثفة على مواقع داعش وجبهة النصرة في ريفي إدلب وحمص،" حسبما نقلت وسائل الإعلام الروسية الرسمية.

وأضاف الوزير الروسي أن حاملة الطائرات "الأميرال كوزنيتسوف" انضمت للعمليات القتالية، "إذ أقلعت مقاتلات SU-33 من على متنها وضربت مواقع تابعة للإرهابيين،" وأكد أنها أول مشاركة لحاملة طائرات روسية في أعمال قتالية في تاريخ الأسطول الحربي الروسي.

وقال ناشطون من الأحياء الشرقية من حلب تحدثوا لشبكة CNN، إن طائرات نفذت عدة غارات بقنابل ذات قدرات تفجير عالية على الكثير من الأحياء في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة، بينها الحيدرية ومساكن هنانو التي استهدفت بقنابل تسقط بالمظلات أطلقتها مروحيات، في حين قامت الطائرات النفاثة بضرب أحياء الصالحين وقاضي عسكر والقاطرجي.

الغارات جاءت بعد ثلاثة أسابيع على تراجع في حدة الهجمات الجوية على المدينة إثر إعلان وزارة الدفاع الروسية عن تهدئة في عملياتها الجوية. وكان سكان المناطق الشرقية من حلب قد تلقوا الأحد رسائل نصية على هواتفهم من الحكومة تدعوهم لمغادرة المدينة خلال 24 ساعة قبل شن "هجوم كبير" عليها.

نشر
محتوى إعلاني