الجمهوريون يتعهدون بـ"إصلاح الضرر" بعد امتناع إدارة أوباما عن عرقلة إدانة الاستيطان
أتلانتا، الولايات المتحدة (CNN)-- شن أعضاء بارزون بالحزب الجمهوري هجوما حادا، الجمعة، على إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما بعد الامتناع عن التصويت وعدم استخدام حق النقض (الفيتو) ضد مشروع القرار الذي يدين الاستيطان الإسرائيلي ويطالب بوقف فوري لبناء المستوطنات في الأراضي الفلسطينية.
وقال الجمهوري بول ريان رئيس مجلس النواب إن امتناع إدارة أوباما عن استخدام الفيتو "أمر مشين بالتأكيد"، وأضاف: "تصويت اليوم ضربة للسلام، وسابقة خطيرة لمزيد من الجهود الدبلوماسية لعزل وشيطنة إسرائيل. حكومتنا الجهورية سوف تعمل على إصلاح الضرر الذي سببته الإدارة الحالية وإعادة بناء تحالفنا مع إسرائيل".
واعتبر السيناتور الجمهوري البارز جون ماكين أن امتناع إدارة أوباما عن التصويت يجعلها "متواطئة في هذا الهجوم الشنيع" ضد إسرائيل. وقال السيناتور ليندسي غراهام إن السياسية الخارجية لأوباما وجون كيري انتقلت من "السذاجة والحماقة إلى التهور الكامل".
من جانبه، قال الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، عبر حسابه على "تويتر"، إنه "بالنسبة للأمم المتحدة الأمور ستتغير بعد 20 يناير"، في إشارة إلى التاريخ المقرر لتسلمه السلطة. وكان ترامب دعا إدارة أوباما إلى استخدام الفيتو ضد مشروع القرار، واتصل هاتفيا بالرئيس المصري عبدالفتاح السيسي لسحب مشروع القرار قبل أن تعيد 4 دول طرحه للتصويت في مجلس الأمن.
وأقر مجلس الأمن الدولي مشروع القرار بموافقة 14 دولة من أعضاء المجلس الخمسة عشر، وامتناع الولايات المتحدة عن التصويت، رغم مناشدة إسرائيل لها باستخدام حق النقض (الفيتو) لمنع تمرير مشروع القرار. وأعادت ماليزيا والسنغال وفنزويلا ونيوزيلندا طرح مشروع القرار للتصويت في مجلس الأمن، بعد يوم من سحب مصر له تحت ضغط من إسرائيل وترامب. ورغم تراجعها عن طرح مشروع القرار فقد صوت مندوب مصر في مجلس الأمن لصالح المشروع.
- إسرائيل
- أمريكا
- مصر
- الاستيطان
- المستوطنات الإسرائيلية
- الأراضي الفلسطينية
- مجلس الأمن الدولي
- الأمم المتحدة
- الحزب الجمهوري
- الجمهوريون
- دونالد ترامب
- جون ماكين
- ليندسي غراهام
- عبدالفتاح السيسي
- باراك أوباما