بشار الأسد: تقرير صيدنايا مزاعم وهذا الدليل.. وحظر ترامب ليس إذلالا
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—قال الرئيس السوري، بشار الأسد، إن تقرير منظمة العفو الدولية حول إعدام 13 ألف شخص، مبني على مزاعم ولا توجد فيه وثيقة واحدة تؤكد هذه الخلاصة.
جاء ذلك في مقابلة أجراها الأسد مع راديو اوروبا1 وقناة تي في1 الفرنسيتين/ حيث قال وفقا لما نقلته وكالة الأنباء السورية الرسمية: "منظمة العفو ولأنها معروفة في سائر أنحاء العالم أقول إن من المعيب على مثل تلك المنظمة أن تبني تقريراً على مجرد مزاعم، إذا أخذت أي مزاعم إلى المحكمة في بلادك، ولديكم محاكم وجهاز قضائي، هل تتخذ هذه المحاكم أي قرار بناءً على مزاعم؟ أم أن عليها أن تبحث عن الدليل؟ هذا التقرير مبني على ادعاءات ولا يحتوي وثيقة واحدة ولا دليلاً واحداً، التقرير لم يقل 13000 بل قال ما بين 5000 و13000 والفرق هو أكبر بمرة ونصف من الرقم الأدنى، هذا يعني أن التقرير ليس دقيقاً."
وتابع قائلا: "ليس هناك ذكر لأسماء، ولا لأي من الضحايا، هناك 36 فقط من بين تلك الآلاف وهناك ثغرات عديدة، قالوا على سبيل المثال أن المفتي يوافق على الإعدام، ليس للشخصيات الدينية في سورية أي علاقة بالعملية القضائية، عقوبة الإعدام في سورية قانونية وهي جزء من القانون منذ الاستقلال، وبالتالي تستطيع الحكومة أن تعدم أيا كان بشكل قانوني، فلماذا تفعل ذلك بشكل غير قانوني؟"
وحول قرار حظر ترامب وإن كان يعتبره إذلالا للسوريين، قال الأسد: "لا، لأن الأمر غير موجه إلى الشعب السوري، أولاً، بل هو ضد الإرهابيين الذين يمكن أن يتغلغلوا عبر بعض المهاجرين إلى الغرب، وقد حدث هذا في أوروبا، وبشكل أساسي في ألمانيا ويمكن أن يحدث في الولايات المتحدة، وبالتالي فإني أعتقد أن هدف ترامب هو منع أولئك الناس من الدخول، ولذلك اختار هذا المسار."
وأضاف: "بالنسبة لي كرئيس، فإني لست قلقاً حيال ذلك، أنا قلق حول الكيفية التي أستطيع من خلالها أن أعيد السوريين إلى سورية، وليس إرسالهم إلى الولايات المتحدة، لن أشعر بالسعادة إذا لجؤوا إلى بلدان أخرى، بل إني سأشعر بالسعادة عندما يتمكنون من العودة إلى سورية، لأنهم يريدون العودة إليها، فأغلب السوريين تركوا سورية بسبب الإرهاب والحصار الغربي، وبالتالي إذا أردت التعامل مع ذلك القرار فإنني سأطلب من ترامب والدول الغربية رفع الحصار والتوقف عن دعم الإرهابيين، عندها لن تكون لديهم مشكلة، لن يكون لديهم مهاجرون أو إرهابيون يخترقون المهاجرين."