الترخيص لمؤسسة شيعية يتفاعل بالمغرب وداعية شهير يطالب بـ"تجفيف منابع التشيع"

نشر
3 دقائق قراءة
عدد من الشيعة الهنود خلال مراسم عاشوراءCredit: afp/getty images

الرباط، المغرب (CNN) -- تفاعلت بسرعة قضية حصول مؤسسة بحثية يشير خصومها إلى أنها على صلة بالمذهب الشيعي على رخصة للعمل في المغرب، فوسط الجدل الداخلي، برز صوت من مغاربة الخارج، عبّر عنه الشيخ مصطفى الشنضيض، رئيس ما يعرف بالمجلس الإسلامي المغربي في اسكندنافيا.

محتوى إعلاني

وتحت عنوان "بيان عن أمر التشيع في المغرب" قال الشنضيض، في بيان على موقع "إسلام مغربي" إن المغرب "دولة مسلمة موحدة سنية" مضيفا أن البلاد تعرضت سابقا لـ"محاولات مقلقة انتهت كلها بالفشل أمام جدار أهل السنة المنيع المفعم بحب اتّباع النبي.. والمتشرب بحب آل بيته" معتبرا أن محاولة البعض للقيام بما وصفها بـ"المزايدة في حب آل البيت" هو مجرد "تطبيل في الماء."

محتوى إعلاني

ورفض الشنضيض تسمية التشيع في المغرب بـ"الظاهرة" قائلا إنه لا يزال مجرد "شرارة أولى" داعيا لمواجهة القضية عبر دفع الجامعات الشرعية المغربية لتخريج "الأفواج من العلماء المحافظين على الأصول الدينية للمغرب واختياراته المذهبية.. واستمرار استقطاب آلاف الطلبة من كل أنحاء العالم للتعلم في جامعاته الدينية.. وتعميم الخطب في المساجد حول بعض المواضيع المهمة، كقضية الأفك، ونضال أبي بكر وعمر" مع النبي.

وحض الشنضيض على القيام بما وصفه بـ"تجفيف منابع التشيع" الذي قال إنه "ضد اختيارات المغاربة منذ 14 قرنا. وعدم فتح الأبواب الرسمية ولا المدنية لنشر عقيدة الحقد على الشيخين وعلى أم المؤمنين وعلى أئمة الإسلام، وكذا دعوى تحريف القرآن وعصمة الأئمة والبداء والرجعة ونحوها من الانحرافات" وختم بالدعوة إلى "عدم تضخيم أمر التشيع في المغرب لكي لا يتعاظم أصحابه ويظنون أنهم أصابوا مَقاتلنا. وهل للجبال من مَقاتل." على حد تعبيره.

وكانت وسائل الإعلام المغربية قد انشغلت خلال الأيام الماضية بخبر نيل "مؤسسة الخط الرسالي" رخصة لممارسة نشاط الطباعة والنشر بالمغرب، وفتحت الإعلان الباب للجدل في المملكة حول قضية التشيع، والذي كان بين أسباب التوتر الدبلوماسي الذي استمر لسنوات بين المغرب وإيران، والذي قطعه مؤخرا اتصال هاتفي من العاهل المغربي، الملك محمد السادس، بالرئيس الإيراني، حسن روحاني.

نشر
محتوى إعلاني