حالات جديدة تخضع للمراقبة الطبية في اسبانيا وشبح "إيبولا" يغزو الكناري
(CNN)-- أبلغت إدارة الصحة الإقليمية في جزر الكناري الإسبانية CNN الجمعة، بأن مواطنين اثنين تم إدخالهما إلى المستشفى في جزيرة تناريف لمراقبتهما نظرا لاحتمال إصابتهما بفيروس إيبولا.
وكان الشخصان يعيشان مع رجل أدخل إلى المستشفى الخميس بعد أن شكى من إصابته بالحمى، وقد وصل إلى تناريف في 12 أكتوبر بعد رحلة قام بها إلى سيراليون. وقال المتحدث باسم الصليب الأحمر في جزر الكناري بأن الرجل هو ممرض يعمل مع الصليب الأحمر وكان يعمل في معالجة المصابين بإيبولا في سيراليون. وسوف تظهر نتائج الفحوصات الأولية التي أجريت له في وقت لاحق من يوم الجمعة.
وتراقب السلطات الصحية الإسبانية حاليا 18 شخصا في العاصمة مدريد، في ضوء احتمال تعرضهم لفيروس إيبولا، وثلاثة منهم تم إدخالهم المستشفى الخميس و 15 كانوا تحت المراقبة قبل ذلك.
.ولم تظهر أي علامات على إصابة الأشخاص الـ 15 الذين يقيمون حاليا في الطابق الخامس بمستشفى كارلوس الثالث، ولكن الثلاثة الذي تم إدخالهم الخميس تظهر عليهم أعراض ربما تكون متطابقة مع أعراض الإيبولا، ولكن اثنين منهم أظهرت الفحوصات الأولية عدم إصابتهما.
ووصل أحد الأشخاص الثلاثة على متن الخطوط الجوية الفرنسية من باريس يوم الخميس، فيما كان الآخر يخضع للمراقبة في بيته، ونقل إلى المستشفى بعد تطور الحمى، وسوف تجرى لهما اختبارات لاحقة في الأيام المقبلة.
وأما الشخص الثالث الذي تنتظر الجهات الطبية نتائج اختباراته، فقد عاد في 11 أكتوبر، من مهمة له في ليبيريا. ويقيم ثلاثتهم في الطابق الثالث من المستشفى الذي يقيم فيه بقية المشتبه في إصابتهم.
ويخضع 67 شخصا للرقابة المنزلية في ضوء احتمال تعرضهم للفيروس بسبب مخالطتهم للمرضة تيريزا روميرو راموس، التي أصيبت بالفيروس وتتعافى حاليا من المرض. وهي الحالة الوحيدة التي ثبت