صاروخ روسي ينقذ محطة الفضاء الدولية بعد سلسلة كوارث جوية هددت مؤن الطاقم
موسكو، روسيا (CNN) -- بعد سلسلة من بعثات التموين الفاشلة، التحمت كبسولة روسية محملة بمؤن لأفراد الطاقم في محطة الفضاء الدولية صباح الأحد، منهية بذلك حالة توتر عاشتها البعثة الفضائية الدولية إثر تكرار فشل محاولات تموين سابقة، ما جعل الرحلة الحالية في غاية الأهمية.
انطلق الصاروخ من دون طيار من قاعدة بايكونور في كازاخستان الجمعة محملا أكثر من ثلاثة أطنان من المواد الغذائية والوقود والماء والأوكسجين وغيرها من اللوازم.
وفي أواخر يونيو/حزيران، انفجر صاروخ SpaceX بدون طيار يحمل كبسولة إمداد بعد فترة قصيرة من انطلاقه من قاعدة كيب كانافيرال بولاية فلوريدا. وكان صاروخ SpaceX يحمل بدلات فضاء، ومعدات تنقية المياه، وأحكام الطاقم، والغذاء، والماء ومواد طبية. لم يتضح سبب فشل الصاروخ، ولكن إدارة الطيران الاتحادية تحقق في الأمر.
في أبريل/نيسان، خرج صاروخ آخر روسي، Progress 59، عن نطاق السيطرة بعد انطلاقه واحترق بعد رجوعه في مايو/أيار. كان يحمل ملابس الطاقم، وأجهزة السير في الفضاء، ودافعة، وأكسجين، ومياه، وقطع غيار، ولوازم تجارب.
لكن الأمر لا ينتهي هنا، ف في أكتوبر/تشرين الأول، دُمر صاروخ آخر بعد مشكلة تطورت بعد انطلاقه. كان يحمل مؤن الطاقم والمعدات أيضا. وتقول ناسا إن طاقم المحطة الفضائية المكون من ثلاثة أفراد، سكوت كيلي وغينادي بادالكا وميخائيل كورنينكو، لديهم إمدادات تكفيهم حتى أكتوبر/تشرين الأول، حتى من دون وصول المواد الإضافية.