الصين تلوم "مجرمين" على عملية قرصنة معلومات استخباراتيين أمريكيين
هونغ كونغ (CNN)-- تستمر الصين بلوم مجرمين على ارتكاب قرصنة على الحكومة الأمريكية، معتمدة الأسلوب ذاته برفض أي تدخل لاختراق المعلومات الخاصة بملايين الموظفين الفدراليين.
وأتى التصريح الأخير من الحكومة الصينية في تقرير قدم للإعلام حول اجتماع عقدته الحكومة هذا الأسبوع، بين الولايات المتحدة وأمريكا للتكلم حول أساليب التعاون بين الدولتين لمواجهة التهديدات الإلكترونية.
وأشارت وسائل الإعلام المحلية إلى أن "أحد المواضيع التي تم طرحها على طاولة النقاش تضمنت ادعاءات سرقة معلومات من مكتب إدارة الموظفين على يد قراصنة صينيين،" وأضافت: "بعد التحقيقات، اتضح بأن القضية جرمية، وليست هجوماً إلكترونياً ممولاً من الحكومة كما اشتبهت به السلطات الأمريكية سابقاً."
لكن حجج الحكومة الصينية لن تدوم طويلاً، فقد ربط بالسابق قراصنة من بكين بشن هجمات إلكترونية مدعومة من الحكومة الصينية، في وقت لم يورد فيه التقرير أي تفاصيل حول التحقيقات التي أجريت حيال القضية أو معلومات عن المجرمين المتهمين بشن الهجمات.
يأتي هذا بعد إعلان الحكومة الأمريكية في يونيو/حزيران الماضي، عن سرقة المعلومات الشخصية لأكثر من 22 مليون موظف ومتعاقد مع الحكومة الأـمريكية، بدءاً من بصمات أصابعهم ووصولاً إلى أرقامهم الخاصة بالضمان الاجتماعي، ووجه مدير الاستخبارات الوطنية الأمريكية، جيمس كلابر، حينها أصابع الاتهام للصين بكونها المشتبه الرئيسي الأول وراء الهجوم.