عصام زهر الدين.. من هو؟ ولماذ أثار مقتله هذه الضجة الواسعة؟

نشر
دقيقتين قراءة
عصام زهر الدين في مدينة دير الزور الشرقية في 10 سبتمبر / أيلول 2017Credit: GEORGE OURFALIAN/AFP/Getty Images

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أثار مقتل أحد أهم القادة العسكريين في الجيش السوري العميد عصام زهر الدين، ضجة وجدلاً واسع النطاق على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد بروز اسمه خلال الأحداث التي شهدتها سوريا منذ عام 2011.

محتوى إعلاني

زهر الدين الذي قُتل بانفجار لغم أرضي بحويجة صكر في دير الزور، وفق ما ذكرت مواقع موالية للنظام السوري، كان له دور كبير في التقدم الذي أحرزته قوات الجيش السوري في المدينة، إضافة الى باب عمرو في حمص ومعارك التل في ريف دمشق ومناطق أخرى.

محتوى إعلاني

مقتل العميد بالحرس الجمهوري، وهو من مواليد بلدة التربة في محافظة السويداء عام 1961، رأته أطراف الأزمة السورية كل بعين مختلفة، حيث اعتبره مؤيدو النظام "شهيداً" أشادوا ببطولاته، فيما قال معارضون إنه لقى جزاء أعماله.

وتتهم المعارضة السورية زهر الدين بارتكاب أكثر من مجزرة، وتدّعي قيامه بتصفيات ميدانية لبعض عناصرها، كما يُتداول صور له لا يمكن لـ CNN التأكد من صحتها بجانب جثث مقطعة ومعلقة.

يذكر أن تهديداً أطلقه زهر الدين في سبتمبر / أيلول الماضي للذين غادروا سوريا، كان قد انتشر كالنار في الهشيم، حيث قال حينها:"من هرب ومن فر من سوريا إلى أي بلد آخر أرجوك ألا تعود." مضيفا: "نصيحة من هالدقن ما حدا يرجع منكم"

إسم زهر الدين برز بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي منذ لحظة الاعلان عن مقتله، وفيما يلي جزء مما كُتب، والذي يوضح الجدل الدائر حوله.

فقد تحدّى الاعلامي السوري فيصل القاسم الأسد في تغريدة نشرها عبر حسابه الرسمي أن يفتح نعش زهر الدين مشككاً بما قيل عن مقتله.

فيما غرّد الزعيم الدرزي اللبناني وليد جنبلاط قائلاً إن "للنظام السوري عدة أنياب قاتلة منهم عصام زهرالدين"

حساب ساخر شهير يحمل اسم "بشار الأسد" غرّد مستلهماً التعليق الأخير لزهرالدين، قائلاً:

وفيما يلي بعض التعليقات الأخرى التي تناولت الحادثة، والتي عبّرت عن وجهة نظر مختلفة:

علماً أن CNN بالعربية لا يمكنها التأكد من صحة المعلومات المتناقلة عبر مواقع التوصل الاجتماعي.

نشر
محتوى إعلاني