محمد صلاح ليس وحده من يواجه شبح الرحيل عن تشيلسي
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)- يواجه نجم المنتخب المصري لكرة القدم، محمد صلاح، شبح الرحيل عن نادي "تشيلسي" الإنجليزي، الذي ابتعد إلى حد كبير عن حسم لقب "البريميرليغ" لصالحه، رغم ضمان ظهوره في النسخة المقبلة من دوري أبطال أوروبا.
وأهدر "البلوز" فرصة إحراز لقبه الخامس، بعد أن سقط في فخ التعادل السلبي أمام ضيفه "نوريتش سيتي"، في المباراة التي جمعت الفريقين على ملعب "ستامفورد بريدج" مساء الأحد، ضمن منافسات الأسبوع 37 لبطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لموسم 2013/ 2014.
ورفع تشيلسي رصيده إلى 79 نقطة، يحتل بها المركز الثالث، بفارق نقطتين فقط عن ليفربول، صاحب الصدارة، ونقطة وحيدة عن مانشستر سيتي، صاحب المركز الثاني، ولم يتبقى أمام البلوز والليفر سوى مباراة واحدة، بينما تتبقى مباراتان أمام "السيتزن"، مما يجعله الأقرب لحسم اللقب.
وضمن أصحاب المراكز الثلاثة الأولى موقعاً لهم في دوري أبطال أوروبا بشكل مباشر، بينما تأهل "أرسنال"، الذي يحتل المركز الرابع بـ76 نقطة، ومازالت أمامه مباراة وحيدة، إلى التصفيات المؤهلة للبطولة القارية.
وتناقلت وسائل إعلام بريطانية، من بينها صحيفة "ديلي ميل"، أن مشادة حدثت بين المدير الفني لتشيلسي، جوزيه مورينيو، ولاعب خط المصري محمد صلاح، وزميله الصربي، نيمانيا ماتيتش، بين شوطي مباراة الأحد الماضي، ووصفهما بـ"الكسالى."
وأشارت الصحيفة إلى أن المدرب البرتغالي وجه تعنيفاً قاسياً لصلاح، وقال إنه يحتاج إلى تدريبات أكثر، ليكون أحد لاعبي تشيلسي في الموسم المقبل، الأمر الذي أثار تكهنات حول إمكانية استغناء الفريق عن لاعبه المصري.
إلا أن صلاح ليس وحده الذي يواجه شبح الاستبعاد، حيث لفتت تقارير إعلامية إلى أن مورينيو أدلى بتصريحات، عقب نفس المباراة، أشار فيها إلى احتمال عدم تجديد تعاقدات الثلاثي الإنجليزي، أشلي كول، وجون تيري، وفرانك لامبارد، إضافة إلى الحارس التشيكي بيتر تشيك، الذي تقرر خضوعه لعملية جراحية بالكتف نهاية الموسم.
واعتمد مورينيو بشكل كبير على هؤلاء اللاعبين الأربعة خلال الموسم الحالي، حيث كانوا ضمن تشكيلة الفريق اللندني عندما كان مدرباً له في السابق، خلال الفترة بين عامي 2004 و2007.