"الفتاة والحصان الراقص"..هل تخشى شارلوت دوجاردان من رقصة الفالس الأخيرة؟

نشر
3 دقائق قراءة
Credit: JOHN MACDOUGALL/AFP/GettyImages

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- قد يتمثل ثمن النجاح في بعض الأحيان، بمنح الشعور بالأمان والطمأنينية في المستقبل، ولكن، بالنسبة إلى تشارلوت دوجاردان، فإن كل انتصار في الساحة الرياضية يجعلها أقرب خطوة إلى مستقبل مجهول. 

محتوى إعلاني

ووصفت دوجاردان بـ"الفتاة مع الحصان الراقص" بعد بطولاتها في أولمبياد لندن العام 2012. أما مجرد فكرة خسارة "صديقها المفضل" (الحصان) فتتسبب ببكائها.

محتوى إعلاني

أما فاليغرو، وهو الحصان الذي فازت بفضله بميداليتين ذهبيتين، والذي توجت بسببه بطلة أوروبا لمرتين، فكان يجذب الكثير من العروض المالية المغرية، خصوصاً أنها تهدف لتكرار هذه الانجازات برفقته في بطولة العالم في آب/أغسطس المقبل.

وقدرت قيمة الحصان الذي يبلغ من العمر 12 عاماً بـ 10 مليون دولار، ولكن بعد الكثير من التكهنات، سقطت إشارة "للبيع" التي وضعت على فاليغرو، ما يعني أن لديهما حالياً الفرصة لمواصلة تحطيم الأرقام القياسية معاً.

وقالت الفارسة البريطانية إن "مستقبل الحصان آمن، إذ لن يتم بيعه.. سيكون لنا إلى الأبد"، ويتشارك في ملكية الحصان، مدربها كارل هيستر، والبطل الأولمبي رولي لوارد.

وأوضحت دوجاردان: "هذه راحة لا تصدق"، إذ كان من الصعب معرفة إذا كانت كل منافسة ستقوم بها هي الأخيرة. لم أكن أعرف ما كان سيحدث فعلاً، وكنت أشعر بالخوف من توجيه هذا السؤال."

ويأمل هيستر، والذي فاز بالميدالية الذهبية جنباً إلى جنب مع دوجاردان في لندن في العام 2012، في انشاء نقابة صغيرة لتغطية تكاليف العناية بغاليغرو وتحضيرة لدخول السباقات المقبلة

وقالت دوجاردان إنه "حصان ساخن، ويحب العمل بجهد، ولديه استعداد دائم للسباقات،" مضيفة أن "الحصان يثق بي ضمناً، ونحن الإثنان على حد سواء نشعر بثقة متبادلة ببعضنا البعض."

وتجدر الإشارة إلى أن دوجاردان هي المتسابقة التي تحمل الرقم واحد في الفروسية حول العالم وأدت إلى كسر الرقم القياسي العالمي في ثلاث رياضات هي: الفروسية الحرة، وسباق الجائزة الكبرى، وسباق الجائزة الكبرى الخاصة.

وولدت دوجاردان في منطقة انفيلد، شمال لندن، وتمكنت من شراء حصانها الأول بعد وفاة جدتها، والتي تركت لها ميراث كبير يمكنها من شراء الحصان وممارسة الفروسية. وأكدت دوجاردان: "لقد عملت بجد للوصول إلى القمة"؟

وطوال كل ذلك الوقت، تمكن الشريكان من المحافظة على الفوز في السباقات، وكسر الأرقام القياسية، ولكن الشعور بالحماسة والسعادة الكاملة عاد في العام 2014.

ويبقى اكتساب لقب العالم من جديد في أعلى لائجة الأمور التي يبنغي القيام بها. وإذا فازت دوجاردان بذلك، فستكون حققت كل شيئ في مسيرتها المهنية في سن الـ 28 عاماً.

ولكن لا توجد خطط التقاعد حالياً، إذ أكدت قالت دوجاردان أنها وحصانها يتطلعان إلى فرص كثيرة أمامهما.

نشر
محتوى إعلاني