الألمان أحدث المشتبه بهم في فضائح الفساد المتصاعدة للفيفا
لندن، بريطانيا (CNN)- داهمت الشرطة الألمانية مكاتب اتحاد كرة القدم (DFB) في وقت مبكر الثلاثاء، في إطار التحقيق في التهرب الضريبي المرتبط بنهائيات كأس العالم عام 2006.
ويبحث فريق مكون من نحو 50 محققاً في قيام اللجنة الألمانية المنظمة للبطولة العالمية بدفع مبلغ 7.35 مليون دولار للفيفا في عام 2005.
وقال الاتحاد الألماني الشهر الماضي إنه ليس هناك علاقة بين المبلغ المدفوع ومنح البطولة لألمانيا قبل عدة سنوات، لكنه اعترف باحتمال عدم استخدام المال للبرنامج الثقافي لكرة القدم كما ذُكر سابقاً.
وقال المدعي العام لمدينة فرانكفورت في بيان: "خدم هذا المبلغ في الواقع أغراضاً مختلفة، ولم يكن ينبغي أن يُدخل في حساب الأعمال المصرفي."
وأكد الاتحاد الألماني أنه سيتعاون بشكل كامل مع الشرطة، في حين قال المدعي العام إنه لن يتم التحقيق في الجرائم المزعومة الأخرى، مثل الاختلاس والرشوة الدولية، بسبب سقوط الجرائم بالتقادم.
ويُعتبر هذا أحدث تطور في فضيحة منح استضافة بطولتي كأس العالم لعامي 2018 و2022 لروسيا وقطر على التوالي.
وكان رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدك، جوزيف سيب بلاتر، والأمين العام للفيفا، جيروم فالكي، بين مجموعة المسؤولين الذين عُلق نشاطهم بالهيئة الحاكمة لكرة القدم في وقت سابق من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وأطلقت وزارة العدل الأمريكية تحقيقاً على نطاق واسع في وقت سابق من هذا العام، واتُهم عدد من المسؤولين لكرة القدم بالرشوة والاحتيال وغسل الأموال.