رونالدو مستمر في رحلاته إلى المغرب كل أسبوع رغم قلق ريال مدريد
الرباط، المغرب (CNN)—خلقت الزيارات المتكررة لنجم ريال مدريد البرتغالي كريستيانو رونالدو ضجة واسعة في وسائل الإعلام، لا سيما إثر تزامنها مع تراجع مستوى الفريق الإسباني، ومع انتشار شائعات حول وجود علاقة جنسية بين رونالدو وصديقه المغربي بدر هاري.
ورغم أن رونالدو لم يعلن عن خططه بخصوص رأس السنة الميلادية، إلّا أن الكثير من وسائل الإعلام المغربية والاسبانية قالت إنه سيتجه إلى المغرب، وجهته المفضلة هذه الأيام، ممّا قد يزيد من قلق فريقه الذي لم يعد يرتاح للزيارات المتكررة لرونالدو إلى المغرب، بما أنها "أثرت على أداء الفائز بالكرة الذهبية" حسب الأنباء الواردة.
رونالدو الذي طالب الصحافة بعدم تتبع حياته الشخصية، وجد نفسه في مرمى اتهامات بربط علاقة جنسية مع الملاكم المغربي بدر هاري، وأن هذه العلاقة هي سبب إصرار رونالدو على الحضور إلى المغرب، غير أن مصدر الخبر لم يكن صحيحًا، إذ تم تأويل خاطئ من كلام صحافي فرنسي، دون أن يعني بذلك وجود علاقة جنسية بين الاثنين.
فقد قال الصحافي الفرنسي دانييل ريولو في برنامج "لا تلمس رياضتي":" ما يهمني هو أن أعرف هل ما يقوم به اللاعبون داخل وخارج الميدان يؤثر على عطائهم. مثلًا سفر رونالدو ثلاث أو أربع مرات أسبوعيا للمغرب للقاء صديقه ومعانقته، يؤثر على عطائه"، وقد أخذت الكثيير من وسائل الإعلام خبر العلاقة الجنسية من هذا التصريح، رغم أن الصحفي لم يشر إلى ذلك أبدًا.
وقد أشارت تقارير أخرى إلى أن هناك علاقة غرامية بين رونالدو وعارضة أزياء برتغالية اسمها ميلاني، وذلك إثر نشر هذه الأخيرة صورة لها في مدينة مراكش المغربية، مرفوقة بتعليق كانت أجمل تجربة في حياتي، ممّا جعل الصحافة الإسبانية تؤول ذلك على وجود علاقة بينها وبين رونالدو.
وكان ريال مدريد الإسباني قد أعرب عن قلقه من استمرار توجه رونالدو إلى المغرب وتأثير ذلك على اللاعب، لا سيما وأن هذا الأخير اعترف بانحدار مستواه. وقد نقلت الجريدة اليومية الإسبانية "سبورت" أن رونالدو عازم على الاستمرار في رحلاته إلى المغرب، وأن قلة المسافة الجوية (أقل من ساعتين" ستجعله يسافر إلى مراكش المغربية بشكل أسبوعي، عبر استخدام طائرته الخاصة.