إلى عشاق النجم الأرجنتيني.. مستخدمو الإنترنت يعثرون على "الفتى ميسي" أخيراً!
أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- يا محبي ليونيل ميسي عملية البحث قد نجحت أخيراً!
إذ بدأ مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي في البحث عن الفتى الذي ارتدى كيساً بلاستيكياً مخططاً مشابهاً لزي المنتخب الأرجنتيني وقد كتب عليه بقلم تخطيط اسم نجم المنتخب الأرجنتيني وفريق برشلونة، ليونيل ميسي.
إنه مرتضى أحمدي يبلغ من العمر خمسة أعوام و "يحب كرة القدم وميسي."
يقول والده، عريف أحمدي: "إنه يستيقظ في منتصف الليل وهو يبكي راغباً بلقاء ميسي،" وفقاً لما قاله الوالد لـ CNN من مزرعة العائلة جنوب غرب كابول.
ويقول أحمدي إن ابنه بدأ يطلب قميصاً لميسي: "قلت له إننا نعيش في قرية فقيرة بعيداً عن المدينة، وأنه من المستحيل أن أتمكن من جلب قميص له، استمر بالبكاء لأيام حتى قام شقيقه هامايون بمساعدته في صنع قميص شبيه بذلك المخصص للفريق من كيس بلاستيكي ليدخل السعادة إلى قلبه."
يقول أحمدي: "توقف عن البكاء منذ ارتدائه لذلك الكيس البلاستيكي،" وظهرت عدة صور على صفحة فيسبوك التابعة لهامايون، أظهرت مرتضى مبتسماً وراقصاً لدى ارتدائه للكيس."
بدأت عملية البحث حول العالم بعد أن نشرت إحدى الحسابات المخصصة للمعجبين باللاعب الأرجنتيني لصورة الطفل من الخلف ظهر فيه الكيس دون أن يظهر وجهه، وقال صاحب الحساب ذاته بأن القائمين على أعمال ميسي تواصلوا معه عبر البريد الداخلي لتويتر، قائلين إن "ميسي يحضر لمفاجأة للفتى،" وفقاً لما غرد به صاحب الحساب الأسبوع الماضي.. (اقرأ: هل هو من العراق أم تركيا؟ ساعدوا في التعرف على هذا الفتى بالصورة)
لكن إشارة الحساب ذاته إلى أن الفتى من العراق كان خاطئاً، وهو الذي أدى إلى نشر قناة كردية مقابلة مع فتى أتى من مدينة دهوك شمالي العراق، مشيرة إلى أنه الفتى ذاته، إلا أن الصبي اعترف لاحقاً بأنه اخترع القصة بأكملها.. شاهد التغريدة:
واليوم يعيش مرتضى بين أهله في أفغانستان، ويتلقى معاملة المشاهير في قريته، وقد أظهرت صور نشرت في فيسبوك، الأربعاء، مرتضى في "زيه" برفقة والده الفخور وعدد من أهالي القرية، ويقول والده: "أشعر بالسعادة لأنه أصبح شهيراً الآن،" إنه متحمس لانتشار صوره في كل مكان اليوم، ويرغب أن يصبح لاعب كرة في المستقبل وأن يذهب إلى المدرسة.. وأيضاً لقاء ميسي."
والآن يبدو وأن الدور أصبح على عاتق ميسي..