ما هي التغييرات التي طرأت على البرازيل وألمانيا منذ فضيحة 2014؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) – في أول مواجهة بعد السباعية التاريخية، يلتقي المنتخب البرازيلي بنظيره الألماني، بمباراة ودية استعدادا لكأس العالم 2018 في روسيا، الثلاثاء، في لقاء يسعى من خلاله "راقصو السامبا" إلى "الانتقام" واستعادة الكبرياء أمام "الماكينات" الألمانية، فما الذي تغير في صفوف المنتخبين منذ "الفضيحة الكروية" عام 2014؟
ثورة برازيلية
شهد المنتخب البرازيلي ثورة فنية خلال السنوات الأربع الماضية، فبعد أن كان الفريق يفتقد لرأس الحربة ولاعبي الوسط القادرين على مساعدة نيمار أو تعويض غيابه، بات "راقصو السامبا" يمتلكون فريقا مدججا بالنجوم.
يمتلك المنتخب البرازيلي خط وسط مميز بوجود فيليبي كوتينيو وباولينيو وويليان وكاسيميرو، أما خط الهجوم فيضم نيمار وغابرييل خيسوس وروبيرتو فيرمينيو، بالإضافة إلى أن البرازيل وجدت حلا لمشكلة حراسة المرمى، بوجود إيديرسون.
شباب ألمانيا
انتهى نصف جيل ألماني تقريبا بنهاية مونديال 2014، وذلك باعتزال ميروسلاف كلوزة وفيليب لام وباستيان شفاينشتايغر ولوكاس بودولسكي وابتعاد بيرت ميترساكر، فمن الملاحظ أن التشكيلة الحالية لـ"الماكينات" لا تضم سوى ثمانية لاعبين من تشكيلة عام 2014 والتي توجت بلقب المونديال.
وبعد نهاية ذلك الجيل، كان لابد لألمانيا أن تبحث عن جيل شاب يقودها في نسخة 2018، وقد نجحت بإيجاده، مع وجود ليروي ساني وتيمو فيرنر وجوشوا كيميتش ومارك أندريه تير شتيغن، مع بعض عناصر الخبرة، مثل توني كروس وسامي خضيرة ومانويل نوير ومسعود أوزيل وماتس هوميلز وجيروم بواتينغ وتوماس مولر، ونجحت ألمانيا بالتتويج بلقب كأس القارات 2017 بالشباب وحدهم.
شخصية البرازيل
اختلفت شخصية المنتخب البرازيلي تحت قيادة المدرب الحالي، تيتي، إذ تصدرت البرازيل التصفيات بفارق مريح وتأهلت مبكرا للمونديال، كما أنها أثبتت قوتها وشخصيتها المميزة في المباريات الودية، وذلك بسبب اكتساب لاعبيها لخبرة كبيرة مع أنديتهم الأوروبية الكبرى ونضوجهم على المستوى الكروي.
ألمانيا حامل اللقب
ستدخل ألمانيا مباراة البرازيل بثقة كبيرة، وبكبرياء مختلف، وذلك لأنها حامل لقب كأس العالم والمنتخب الأفضل حاليا بالنسبة للكثير من متابعي كرة القدم، وهو الامر الذي سيصعب مهمة البرازيل في الانتقام من الهزيمة القاسية بسباعية مقابل هدف وحيد عام 2014.