المجموعة الثانية.. قراءات في "ديربي الشام" ولقاء الأردن وأستراليا
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) – يلتقي المنتخب السوري بنظيره الفلسطيني للمرة الأولى في كأس آسيا، حين يتواجه المنتخبان في البطولة الآسيوية التي تحتضنها الإمارات، كما يلتقي المنتخب الأردني بالأسترالي ضمن منافسات نفس المجموعة من البطولة القارية، فما هي أبرز ملامح هاتين المباراتين؟
"ديربي الشام"
سيواجه "نسور قاسيون" نظيرهم الفلسطيني والذي يعرف بمنتخب "الفدائي" على أرضية ملعب الشارقة، في لقاء تشهده البطولة الآسيوية للمرة الأولى عبر تاريخها.
يشارك المنتخب الفلسطيني للمرة الثانية بعد أن سجل حضوره الأول في نسخة أستراليا 2015، والتي اكتسب من خلالها لاعبو منتخب "الفدائي" خبرة المشاركة في المحافل الكبرى وهو ما سيشكل نقطة إيجابية بالنسبة لهم.
بالمقابل، قدمت كوكبة النجوم التي ترتدي قميص المنتخب السوري، مستويات أذهلت الجميع في تصفيات كأس العالم 2018، فقد كانت سوريا على وشك الوصول للملحق العالمي المؤهل للمونديال للمرة الأولى في تاريخها، وقد احتك المنتخب السوري في تلك التصفيات بمنتخبات من الطراز الرفيع مثل أستراليا وكوريا الجنوبية وإيران، وهو الأمر الذي أكسب لاعبيه عقلية أخرى رغم أنهم يشاركون للمرة الأولى في كأس آسيا.
أسلحة سوريا والمنتخب الفلسطيني
تمتلك سوريا أسلحة فتاكة، على رأسها العمرين، عمر السومة وعمر خريبين، بالإضافة إلى وجود صانع الألعاب المحترف في الدوري الهولندي الممتاز، محمد عثمان، وأجنحة مميزة مثل يوسف قلفا ومحمود المواس، إلى جانب أحمد الصالح وعمرو الميداني في الدفاع، وإبراهيم عالمة في حراسة المرمى.
من جانبه، يمتلك المنتخب الفلسطيني نخبة مميزة من اللاعبين، وقد يكون هذا الجيل هو الأفضل على الإطلاق في تاريخ الفلسطينيين، إذ تعول الجماهير الفلسطينية على تامر صيام وعدي الدباغ ودانييل مصطفى وعبد اللطيف البهداري.
ويضم المنتخب الفلسطيني 9 لاعبين محترفين، أبرزهم صيام لاعب نادي حسنية أغادير المغربي، ومصطفى لاعب سامينتو دي لويز الأرجنتيني ومحمود وادي لاعب المصري البورسعيدي المصري.
الأردن وأستراليا
يستهل منتخب "النشامى" مبارياته بالبطولة الآسيوية، بمواجهة "الكنغر" الأسترالي، وشكل الأردن في السنوات الماضية عقدة لأستراليا حين يواجهها على أرصه، وهو الأمر الذي يعطي الجماهير الأردنية أملا بقهر المنتخب الأسترالي الذي يضم عددا كبيرا من المحترفين في أفضل الدوري ات الأوروبية.
ويتسلح "النشامى" بخبرة حارسهم عامر شفيع ولاعبي الوسط خليل بني عطية وبهاء عبد الرحمن بالإضافة إلى المحترف المتألق في صفوف أبويل نيقوسيا القبرصي، موسى التعمري، ومحترف السالمية الكويتي، طارق خطاب.
بالمقابل، يعول المنتخب الأسترالي على المخضرم روبي كروز لاعب نادي بوخوم الألماني وماثيو ليكي، نجم هيرتا برلين الألماني بالإضافة إلى مارك مليغيان لاعب نادي هيبرنيان الأسكتلندي والحارس ماثيو ريان، حارس نادي برايتون الإنجليزي.
وسيدخل المنتخب الأسترالي مباراة الأردن، بكبرياء حامل اللقب، بعد أن توج بلقب النسخة الماضية على أرضه وبين جماهيره، وهو الأمر الذي قد يفرض ضغطا إضافيا عليه ويحرر المنتخب الأردني.
وعلى الطرف الآخر، سيلعب النشامى مباراة أستراليا من أجل تقديم عرض جيد وتحقيق نتيجة إيجابية، دون أن يفرض عليهم ضغط لأن التوقعات تصب في صالح "الكنغر".