رونالدو وفان باستن.. مهاجمان حرمتهما الإصابات من التوهج لمدة أطول
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) – لعنة الإصابات، هي أخطر ما يواجه لاعب كرة القدم خلال مسيرته الكروية، نستعرض في هذا التقرير لاعبين غيرت الإصابات مستقبلهم وحرمتهم من التوهج لمدة أطول داخل المستطيل الأخضر.
رونالدو دي ليما
كان "الظاهرة" البرازيلي رونالدو من أبرز لاعبي كرة القدم على الإطلاق، إذ صنع المجد مع منتخب بلاده بتحقيق لقبين لكأس العالم، كما أنه تألق مع الأندية التي لعب لها في أوروبا.
أصيب رونالدو بتمزق في وتر ركبته في نوفمبر/تشرين ثاني من عام 1999، وأجرى عملية جراحية في الركبة، وعاد للملاعب في أبريل/نيسان من عام 2000 لكنه لعب 5 دقائق فقط في مباراة لاتسيو بكأس إيطاليا قبل أن يتعرض لتمزق كامل في وتر الركبة وتكون تلك الإصابة نقطة تحول في مسيرته.
عاد رونالدو ليخوض كأس العالم 2002 بعد غياب لأكثر من موسم، وقدم مستويات مميزة مع البرازيل في ذلك الحين، قبل أن ينتقل إلى صفوف ريال مدريد ثم ميلان ثم كورينثيانس لكنه لم يستعد مستواه الذي كان عليه قبل الإصابة أبدا حتى اعتزل في عمر الـ35 عاما.
ماركو فان باستن
كان ماركو فان باستن من أهم المهاجمين في تاريخ الكرة الهولندية، إذ كان اللاعب الذي سجل هدف الفوز بالبطولة الرسمية الوحيدة لهولندا وهي كأس أمم أوروبا 1988، ودخل ذلك الهدف كتب التاريخ لما حمله من إبداع وإمكانيات هائلة من ماركو.
انتقل فان باستن إلى ميلان قادما من أياكس عام 1988، وتعرض ماركو لإصابة متجددة في موسمه الأول لذلك فقد لعب 11 مباراة فقط في الموسم الذي حصد فيه ميلان لقب الدوري الإيطالي.
وبعد أن تألق مع ميلان وساهم في حصدهم للقب دوري أبطال أوروبا عامي 1989 و1990، وفاز بجائزة أفضل لاعب في العالم والكرة الذهبية، تعرض ماركو لإصابة أخرى غيبته عن الملاعب 6 أشهر، وكان ذلك في موسم 1992/1993، ولم يدم مشواره في الملاعب بعد ذلك أكثر من موسم ليعلن اعتزاله عام 1995، وقد كان عمره حينها 31 عاما فقط.