الفيفا يكشف تفاصيل ما حدث مع الاتحاد المصري حول التصويت لمحمد صلاح

أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- هدد الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بفرض عقوبات مُحتملة ضد بعض الاتحادات الوطنية للعبة، بعد التشكيك في نزاهة عملية التصويت لجوائز "الأفضل" السنوية، التي وصفتها تقارير إعلامية بأنها "غير عادلة ومُضللة".

وكان تأخر اللاعب المصري محمد صلاح للمرتبة الرابعة بين خيارات "جائزة أفضل لاعب" قد أثارت جدلا واسعًا.

وأكد الفيفا، في بيان جديد، الجمعة، أنه يتبع إجراءات قياسية في عملية اختيار جوائز الأفضل، موضحًا أنه بحسب هذه الإجراءات فإنه طلب من جميع اتحادات الكرة تقديم استمارات التصويت الخاصة بهم، بحيث تكون مُوقعة ومختومة بختم الاتحاد، لكي يصبح التصويت صحيحًا.

ويوم الخميس، قال الفيفا إن الأصوات التي أدلى بها شوقي غريب، القائم بأعمال مدرب منتخب مصر، وقائد الفريق أحمد المحمدي، لصلاح لم يتم تسجيلها، حيث وقعا بأحرف كبيرة، وهو ما ينتهك قواعد التصويت الخاصة بالفيفا.

وفي بيان أُرسل إلى CNN، قال الفيفا إن استمارات التصويت الخاصة لصلاح لم توقع من الأمين العام لاتحاد الكرة المصري، وهو أمر إلزامي.

وأوضح الاتحاد الدولي لكرة القدم أنه تواصل مرتين مع اتحاد الكرة المصري، وطلب الاستمارات المُوقعة بشكل صحيح، لكنه لم يتلق ردًا بحلول 21 أغسطس/آب. وأضاف الفيفا: "لذلك، لا يمكن حساب أصوات اتحاد الكرة المصري".  

وفي وقت سابق، أثار المدير الفني للمنتخب السوداني جدلا نتيجة تصريحاته التي ذكر فيها أن الفيفا غيَر تصويته في الاستفتاء، باستبداله تصويته لمحمد صلاح بليونيل ميسي.

ورد الفيفا، في بيانه الجديد، أنه فحص أوراق التصويت التي قدمها الاتحاد السوداني، موضحًا: "نحن نؤكد أنه لدينا الأصوات الصحيحة التي وقّعها اللاعب / المدرب. نطلب من الاتحاد السوداني لكرة القدم" توضيح هذا الأمر.

وأعرب الفيفا عن "خيبة أمل" بعد ملاحظته تقارير في وسائل الإعلام تتساءل عن نزاهة عملية التصويت، مُشيرًا إلى أنها يتم الإشراف على التصويت ومراقبتها من جانب مراقب مستقل".

وفي حفل أقيم يوم الإثنين على مسرح "لا سكالا" في مدينة ميلانو الإيطالية، كرم "فيفا" ليونيل ميسي، لاعب نادي برشلونة الإسباني، بجائزة أفضل لاعب في العالم، وحصلت ميغان رابينو، كابتن منتخب أمريكا، على جائزة أفضل لاعبة نسائية، فيما فاز يورغن كلوب من ليفربول بجائزة أفضل مدرب، بينما فازت جيل إيليس بجائزة أفضل مُدربة للسيدات بعد قيادتها المنتخب الأمريكي للفوز بكأس العالم للمرة الرابعة في يوليو/تموز الماضي.