العب الغولف في المغرب بإطلالة ساحرة على المحيط الأطلسي
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— إذا كنت من محبي الغولف والطبيعة معًا، فربما سيكون ملعب موغادور للغولف في المغرب، هو المكان المثالي بالنسبة لك!
ويقع ملعب الغولف في مدينة الصويرة الجميلة التاريخية على الساحل المغربي الأطلسي.
ويُعد ملعب الغولف جزءًا لا يتجزأ من "موغادور"، وهو منتجع سياحي جديد في مدينة الصويرة يمتد على مساحة 320 هكتارًا، أي حوالي 2.5 فدان.
وفي عام 2009، تم افتتاح الملعب الشمالي المؤلف من 18 حفرة، وهو من تصميم غاري بلاير، حيث يوفر مساحات خضراء كبيرة، وسريعة، وممرات واسعة ومُشذبة، ومخابئ ذات مواقع استراتيجية.
وتقدم كل حفرة ستة أنواع مختلفة من نقاط الانطلاق، بحيث تسمح للجميع بالمنافسة في مسار يتناسب مع مستوى لعبهم.
وأوضح محمد المهدي، وهو المسؤول عن إدارة ملعب موغادور للغولف، أثناء حديثه مع موقع CNN بالعربية، أنه تم تصنيف ملعب الغولف ضمن أجمل 20 ملعبًا بالعالم في عام 2010. وفي عام 2015، احتل مكانًا بين أجمل 10 ملاعب غولف، وفقًا لدراسة استقصائية أجرتها مجلة "GQ Lifestyle".
ونقل المهدي ما قاله لاعب الغولف من جنوب أفريقيا غاري بلاير بعد لعب الجولة الافتتاحية هناك: "أُذهلت بالجمال الذي قمنا بإنشائه هنا في الصويرة، وأتمنى أن يساعد الملعب على زيادة السياحة وخلق فرص عمل لشعب المغرب الكريم".
وبدوره، قام بلاير بدمج المناظر الطبيعية في تصميم ملعب الغولف، بحيث يساهم كل عنصر طبيعي في تعزيز تجربة اللعبة ككل.
وتمثل التحدي الأكبر بكيفية إنشاء ملعب غولف في هذه الطبيعة البرية، ودمج الملاعب ببيئاتها، والحفاظ على الموارد الطبيعية النادرة، ولا سيما الموارد المائية.
وتم إنشاء أكاديمية موغادور للغولف في عام 2011 من قبل بينوا ويليمارت وريمي بورتال وفيصل سرغيني، حيث تفتح أبوابها أمام جميع الأشخاص.
وبالطبع، تسعى الأكاديمية إلى تحقيق شراكات جديدة مع فرق الغولف في الأسواق ذات الإمكانات العالية مثل إنجلترا، أو ألمانيا، والنمسا.
وتُعد جمعية "Birdies" في موغادور جزءًا أساسيًا من النادي، وتشمل مجموعة تتراوح من اللاعبين الأصغر سنًا إلى اللاعبين المحترفين.
وتأسست في عام 2012 من قبل مديري ملعب الغولف في موغادور وبتشجيع من غاري بلاير.
وبدأت "Birdies" بالصويرة في تعريف أكثر من 70 طفلًا صغيرًا على الغولف، وتم اختيارهم في نهاية البرنامج.
ويُذكر أنه تم إجراء اختبارات موضوعية في مدارس حكومية في منطقة الصويرة.
ويتلقى الأطفال الذين يتم اختيارهم، والذين تتراوح أعمارهم بين 8 و15 عامًا، برنامجًا تدريبيًا مستدامًا، مع تقديم 8 إلى 12 ساعة من التدريس أسبوعيًا تحت إشراف مدرسين من أكاديمية موغادور للغولف.