محمد صلاح يتحدث عن حظوظه في الفوز بالكرة الذهبية.. وما تشكو منه زوجته

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قال نجم نادي ليفربول الإنجليزي المصري محمد صلاح إن تتوّيجه بجائزة الكرة الذهبية على رأس أهدافه، إذ يُرغب في أن يُتوج كأفضل لاعب في العالم.

وأكد محمد صلاح في حوارٍ مع مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية، أنه "من الرائع أن أسمع اسمي مرة أخرى كمرشح للكرة الذهبية، لا أنكر ذلك، وأريد أن أكون أفضل لاعب فى العالم، والكرة الذهبية على رأس أهدافي"، حسب قوله.

وأضاف صلاح: "لقد صُدمت بترتيبي في عام 2021، أمّا هذا العام فالخسارة أمام ريال مدريد فى نهائي دوري أبطال أوروبا هي عقبة أمامي"، حسب تعبيره.

وتابع نجم نادي ليفربول: "حتّى لو لعبتُ مباراة جيدة فى النهائي، هناك صعوبة، لكنّها لا تلغي كلّ ما حقّقته في الأشهر الماضية، لننتظر نتيجة التصويت، وإذا لم أفز بتلك الجائزة لعام 2022 فسأفعل كل شيء لأكون الفائز بها في عام 2023، أنا أريد من خصمي أن يقول لنفسه هو مرة أخرى!، هدفي أن يشعر بالتهديد في كلّ 90 دقيقة يلعبها"، على حد قوله.

ويريد صلاح الانضمام إلى الليبيري جورج وياه الإفريقي الوحيد الّذي حصل على الكرة الذهبية عام 1995، قائلا: "أريد أن أكون اللاعب الثاني الّذي يفعل ذلك".

ويرى أن "الفوز بالكرة الذهبية سيؤثر كثيرًا على المصريين، وكذلك على إفريقيا والشرق الأوسط، حينها سيفهم عدد كبير من الناس أنهم قادرون على تحقّيق الجوائز"، حسب قوله.

تخيّل صلاح "ردة فعل المصريين إذا جئتُ إلى بلدي لأقدّم لهم الكرة الذهبية".

وبشأن بنيته الجسدية، قال: "أحاول القيام باليوغا يوميا بمفردي لـ 10 دقائق أو 20 دقيقة في المنزل، منزلي أشبه بالمستشفى وزوجتي ليست سعيدة بذلك"، على حد قوله.

وتابع محمد صلاح: "غرفتان بالكامل مخصصتان للأجهزة الرياضية، أملك جهاز استشفاء أيضًا، وغرفة علاج بالأوكسجين، أبحث دائماً عن تحسين بنيتي وحالتي الجسدية، زوجتي تقول إن معظم الوقت أقضيه مع الأجهزة وليس معها".

واختتم صلاح: "عندما تعمل بجد لبناء جسدك المثالي، لا يجب أن تشعر بالخجل، عندما أتعرّض للعرقلة لا أبقى أرضًا، لا فائدة من الشكوى للحكم، أقوم مباشرة وأواصل اللعب، هذا هو التفكير الصحيح"، حسب قوله.

نجح محمد صلاح في تسجيل 31 هدفاً وصناعة 16 هدفاً بعد أن لعب 51 مباراة مع نادي ليفربول الإنجليزي خلال موسم 2022/2021، وحقّق مع الريدز لقبا كأس الاتحاد الإنجليزي وكأس رابطة المحترفين، فيما خسر نهائي دوري أبطال أوروبا (التشامبيونزليغ) ولقب الدوري الإنجليزي في الجولة الأخيرة.

على الصعيد الفردي، ظفر بجوائز عدّة منها الحذاء الذهبي لمسابقة (البريميرليغ) وأفضل صانع ألعاب، وأفضل لاعب في الموسم المنصرم في إنجلترا من رابطة الكتاب والنقاد وكذلك من رابطة المحترفين.