ما قصة إصبع بنزيما ولماذا يرتدي رباطا في يده اليمنى خلال المباريات؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- لفت الإصبع الخامس في اليد اليمنى للاعب الفرنسي كريم بنزيما الأنظار، أنثاء تتويجه بالكرة الذهبية الأولى في مسيرته، الاثنين، وفسر ظهور إصبعه في وضع غير طبيعي سبب ارتداء مهاجم ريال مدريد لرباط ضاغط لليد اليمنى، نستعرض فيما يلي قصة إصابة بنزيما التي تسببت في أن يكون إصبعه بهذا الشكل.
خاض ريال مدريد مباراة أمام ريال بيتيس في الدوري الإسباني في موسم 2018/2019 وكان ذلك في يناير/كانون ثاني من عام 2019، حين نجح الريال بالفوز بهدفين مقابل هدف وحيد.
وتعرض المهاجم الفرنسي لإصابة في اليد اليمنى بعد اشتراك مع مدافع برشلونة السابق مارك بارترا، وذلك بعد أن حاول بنزيما حماية نفسه من السقوط بيده، ما دفع المهاجم لمغادرة الملعب من شدة الألم بين شوطي المباراة.
وبعد المباراة، أعلن الريال عبر موقعه الرمسي إصابة المهاجم الفرنسي بـ"كسر في الإصبع الخامس من اليد اليمنى"، مشيرا إلى أن الفريق الطبي سيتابع حالة اللاعب آنذاك.
وكان من المفترض أن يُجري بنزيما عملية جراحية لعلاج الكسر ما كان سيجبره على الغياب عن الفريق لأكثر من شهرين، وغاب المهاجم الفرنسي بالفعل عن اللقاء اللاحق للريال أمام ليغانيس في كأس الملك.
ولكن كان من المفاجئ أن يلعب بنزيما المباراة اللاحقة لريال مدريد في الدوري أمام إشبيلية وقد ظهر مرتديا الرباط على يده اليمنى للمرة الأولى في ذلك اللقاء.
وخاض بنزيما بعد ذلك مباريات متتالية مع فريقه في الدوري سجل خلالها العديد من الأهداف، إذ كان يشعر بالمسؤولية الكبرى في أول موسم بعد رحيل النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو عن الفريق إلى يوفنتوس الإيطالي.
وأشارت الصحف الإسبانية المقربة من الريال آنذاك إلى أن بنزيما فضل عدم إجراء عملية جراحية لإصبعه بعد الإصابة مباشرة كي لا يترك الفريق بدون مهاجمه الوحيد في ذلك الموسم الذي خرج منه الفريق الملكي بدون ألقاب.
ونقلت صحيفة "آس" الإسبانية المقربة من ريال مدريد تصريحات لبنزيما قبل مباراة إنتر ميلان في دوري أبطال أوروبا عام 2021، قال فيها: "لقد أجريت عملية، لكنني إذا أردت أن أجري جراحة فإنني سأغيب لشهرين أو أكثر"، وأضاف: "لقد أصبت الإصبع مجددا لكن ليس لدي الوقت لأتوقف عن اللعب وأجري عملية أخرى، لذلك فإنني أرتدي الرباط عندما ألعب".
وفاز بنزيما بالكرة الذهبية الأولى في مسيرته متفوقا على كيفن دي بروين وساديو ماني وربيرت ليفاندوفسكي، بعد أن قاد فريقه للتتويج بلقب دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي.