ميسي سفير السياحة السعودية.. ضجة بعد عدم اختياره اللعب في المملكة وهذا ما يطالب به نشطاء

نشر
3 دقائق قراءة
صورة لميسي عند وصوله الرياض في يناير 2023Credit: FAYEZ NURELDINE/AFP via Getty Images

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أثار اللاعب الأرجنتيني، ليونيل ميسي ضجة واسعة بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي عقب إعلان اختياره اللعب بصفوف نادي إنتر ميامي الأمريكي ورفض العرض الضخم الذي قدمته المملكة العربية السعودية التي اختارته أن يكون سفيرا للسياحة فيها.

محتوى إعلاني
محتوى إعلاني

وبرز من بين تعليقات النشطاء مطالبات بمنح البرتغالي كريستيانو رونالدو، لاعب نادي النصر السعودي لقب سفير السياحة في المملكة.

وكان ميسي الذي فاز بلقب كأس العالم 2022 قد قال في تصريحات لصحيفتي "سبورت" و"موندو ديبورتيفو": "لقد اتخذت القرار بأنني سأذهب إلى إنتر ميامي"، وفقا لموقع "يورو سبورت.. ما زلت لا أملكها (الصفقة) بنسبة 100٪ أو أن شيئا ما مفقود، لكن حسنا.. قررنا مواصلة الطريق هناك".

وعند سؤاله عما إذا كان يرغب في العودة لنادي برشلونة الإسباني، قال ميسي: "الحقيقة، نعم، من الواضح أنني أردت ذلك حقا، متحمس جدا لأتمكن من العودة، ولكن، من ناحية أخرى، بعد أن جربت ما عشته والخروج الذي حصلت عليه، لم أرغب في أن أكون في نفس الموقف مرة أخرى: أنتظر لأرى ما سيحدث وترك مستقبلي في أيدي شخص آخر".

وأكمل: "أردت أن أتخذ قراري بنفسي وأفكر في نفسي وعائلتي، على الرغم من أنني سمعت أنه قيل إن رابطة الدوري الإسباني قد قبلت كل شيء، وأن كل شيء على ما يرام بالنسبة لي للعودة، لا يزال هناك العديد من الأشياء الأخرى التي يجب القيام بها".

وواصل ليونيل ميسي: "سمعت أنه يتعين عليهم بيع اللاعبين أو تخفيض رواتب اللاعبين، والحقيقة هي أنني لم أرغب في المضي قدماً في ذلك، أو تولي مسؤولية الحصول على شيء يتعلق بكل ذلك".

وأردف: "لقد اتُهمت بالفعل بالعديد من الأشياء التي لم تكن صحيحة في مسيرتي في برشلونة، وكنت بالفعل متعبا بعض الشيء، لم أرغب في المرور بكل ذلك".

وأتم: "أردت أن أتخذ قراري بنفسي ولهذا السبب لم أتحول إلى برشلونة، على الرغم من أنني كنت سأحب ذلك، إلا أنني لم أستطع، أريد أن أجد المتعة مرة أخرى، مع استمتاع عائلتي وأولادي، من يوم لآخر.. ولهذا السبب كان القرار بعدم الذهاب لبرشلونة".

وستكون هذه التجربة هي الأولى من نوعها للنجم الأرجنتيني (35 عاما) خارج القارة الأوروبية.

نشر
محتوى إعلاني