منتخب البرازيل يرتدي الزي الأسود أمام غينيا لمحاربة العنصرية.. وفينيسيوس يحمل رقم قميص بيليه
(CNN) -- ارتدى المنتخب البرازيلي للرجال زيًا أسودًا لأول مرة في تاريخه الممتد لـ109 سنوات، خلال مباراة ودّية جمعته مع منتخب غينيا في إسبانيا، السبت، كجزء من حملة الفريق المناهضة للعنصرية.
وجلس لاعبو المنتخبين على أرض ملعب إسبانيول، ووقفوا دقيقة صمت قبل انطلاق المباراة في برشلونة.
ولعب منتخب "السامبا" أول 45 دقيقة من المباراة مرتديًا قمصانًا وسراويل قصيرة وجوارب سوداء، قبل أن يعود إلى قمصانه الصفراء التقليدية بعد الاستراحة، وعُرض شعار الحملة (مع العنصرية، لا توجد لعبة) على القمصان.
ويأتي هذا الشعار في إطار حملة الاتحاد البرازيلي، بدعم من "الفيفا"، الهيئة الحاكمة للرياضة العالمية، لإنهاء العنصرية في لعبة كرة القدم والمجتمع، بحسب بيان صادر عن الاتحاد البرازيلي، السبت.
وتعرض أحد أفضل اللاعبين في البلاد، مهاجم نادي ريال مدريد، فينيسيوس جونيور، لإساءات عنصرية متواصلة خلال مباراة فريقه مع فالنسيا على أرض ملعب "ميستايا"، في مايو/ أيّار الماضي، وهي الحادثة العاشرة من نوعها.
وزار رئيس "الفيفا"، جياني إنفانتينو، الوفد البرازيلي، الخميس الفائت، معلناً دعمه الكامل لحملة مناهضة العنصرية.
وكان إنفانتينو قد دعا فينيسيوس للمشاركة في لجنة مكافحة العنصرية التابعة لـ "الفيفا" مع لاعبين سيساعدون في اقتراح مسار عمل، للتعامل مع السلوك التمييزي في كرة القدم، حسبما قاله رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم.
أما بالنسبة للمباراة، فقد فاز منتخب "السامبا" على منتخب غينيا بأربعة أهداف لواحد، وارتدى فينيسيوس جونيور القميص الرمزي رقم 10 للمرة الأولى، وهو الرقم الذي كان يرتديه النجم السابق بيليه، وفقاً للاتحاد البرازيلي.
ومن المقرر أن يلعب المنتخب البرازيلي مباراته الودية المقبلة ضد منتخب السنغال في لشبونة بالبرتغال، الثلاثاء .