بسبب تحقيق بـ"الاعتداء الجسدي" على شريكته.. الاتحاد البرازيلي يتخذ إجراء بحق أنتوني
أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) – أعلن الاتحاد البرازيلي لكرة القدم، الاثنين، استبعاد جناح نادي مانشستر يونايتد، أنتوني، من قائمة المنتخب بعد ادعاءات حول اعتدائه جسديا على شريكته السابقة.
وأفادت صحيفة UOL البرازيلية أن لاعب مانشستر يونايتد يخضع للتحقيق من قبل شرطة ساو باولو وشرطة مانشستر الكبرى بتهمة العنف المنزلي ضد شريكته السابقة غابرييلا كافالين.
وجاء في بيان الاتحاد البرازيلي لكرة القدم: "نظرًا للحقائق التي تم الكشف عنها، الاثنين، والتي تتعلق بمهاجم مانشستر يونايتد أنتوني، والتي تحتاج إلى التحقيق فيها، ومن أجل حماية الضحية المزعومة واللاعب والمنتخب البرازيلي والاتحاد البرازيلي، تبلغ المنظمة أنه تم استبعاد اللاعب من قائمة المنتخب البرازيلي".
وفقًا لـ UOL، تزعم كافالين أنه من بين أمور أخرى، هدد أنتوني البالغ من العمر 23 عامًا بإلقائها خارج السيارة أثناء القيادة بسرعة عالية.
وتقول الصحيفة أيضًا نقلا عن غابرييلا إن نجم كرة القدم ضربها على رأسها، مما أدى إلى إصابتها بجرح في رأسها، ولكمها في وقت لاحق في صدرها مما تسبب في تلف بثديها، الأمر الذي تطلب جراحة تصحيحية.
ويزعم الادعاء الأخير في تقرير UOL أن أنتوني حاول ضربها على وجهها بوعاء زجاجي، مما أدى إلى إصابتها بجروح في أصابعها أثناء دفاعها عن نفسها.
وفي بيان نُشر على وسائل التواصل الاجتماعي، نفى المهاجم البرازيلي هذه المزاعم، معترفًا بأن علاقته بكافالين كانت "مضطربة"، إلا أنه أصر على أن "الاتهامات كاذبة".
وقال أنتوني عبر خاصية "ستوري" على صفحته على إنستغرام: "احترامًا لجمهوري وأصدقائي وعائلتي، أشعر بأنني ملزم بالتحدث علنًا عن الاتهامات الباطلة التي كنت ضحية لها"، وأردف: "لقد تعاملت منذ البداية مع هذا الموضوع بجدية واحترام، وقدمت التوضيحات اللازمة للشرطة".
وأضاف الجناح البرازيلي قائلا: "تحقيق الشرطة تحت غطاء العدالة، وبالتالي لا يمكنني أن أعلن عن محتوياته. ومع ذلك، يمكنني أن أقول بثقة إن الاتهامات كاذبة، وإن الأدلة التي قُدمت بالفعل، وسيتم تقديم المزيد منها، تظهر أنني بريء من الاتهامات المقدمة".
وتابع أنتوني قائلا: "علاقتي مع السيدة غابرييلا كانت مضطربة، مع وجود الإهانات اللفظية من كلا الجانبين، ولكنني لم أمارس أي عدوان جسدي. وهي في كل مرة، سواء في الشهادة أو في المقابلة، تقدم نسخة مختلفة من الاتهامات".
وأردف اللاعب البرزيلي: "لذا، أنا أنكر الاتهامات المُوجَّهة وأُعلن أنّي ما زلتُ تحت تصرف السلطات البرازيلية لتوضيح ما هو مطلوب. أثق أن تحقيقات الشرطة الجارية ستكشف الحقيقة عن براءتي".
وتواصلت CNN مع شرطة مانشستر الكبرى، ومانشستر يونايتد، وممثلي أنتوني وكافالين، لكنها لم تتلق أي رد على الفور.
وسيغيب أنتوني عن مباراتي البرازيل في تصفيات كأس العالم ضد بوليفيا وبيرو نتيجة لاستبعاده من الفريق الوطني.
وفي مسيرته المهنية، شارك أنتوني في 16 مباراة مع الفريق الوطني البرازيلي، وسجل هدفين.