وسط مخاوف من تلوث نهر السين.. بلجيكا تنسحب وسويسرا تعدل تشكيلها بعد إصابات معوية

نشر
4 دقائق قراءة

(CNN)-- قالت اللجنة الأولمبية الوطنية، في بيان، إن بلجيكا انسحبت من سباق التتابع المختلط للترايثلون، الاثنين، بعد مرض إحدى لاعبات الترايثلون، كلير ميشيل.

لم يحدد البيان مرض ميشيل، الذي تم الإبلاغ عنه بعد أيام من سباحتها في نهر السين خلال سباق الترايثلون للسيدات، الأربعاء.

محتوى إعلاني

وقال البيان: "يتعين على اللجنة الأولمبية البلجيكية والاتحاد البلجيكي للترايثلون للأسف أن يعلنا أن "المطارق البلجيكية" لن تبدأ التتابع المختلط في دورة الألعاب الأولمبية في باريس غدًا. تم اتخاذ القرار... بالتشاور مع الرياضيين ومرافقيهم".

وأضاف البيان: "كلير ميشيل، أحد أعضاء التتابع، مريضة للأسف ويجب أن تنسحب من المنافسة".

واحتلت ميشيل المركز 38 في مسابقة الترايثلون للسيدات، الأربعاء.

كما تضمن البيان كلمات حادة بدت وكأنها موجهة إلى المنظمين: "تأمل اللجنة الأوليمبية الوطنية والاتحاد البلجيكي للترايثلون أن يتم تعلم الدروس لمسابقات الترايثلون المستقبلية في الألعاب الأولمبية، مثل ضمان أيام التدريب وأيام المنافسة وشكل المنافسة، والتي يجب توضيحها مسبقًا والتأكد من عدم وجود أي شكوك لدى الرياضيين وموظفي الدعم".

في سياق متصل، أجرى فريق الترايثلون السويسري تشكيلته لسباق التتابع المختلط في أولمبياد باريس بعد انسحاب أحد الرياضيين، بسبب عدوى معوية، وفقًا للمسؤول الطبي الأولمبي السويسري.

وسيحل سيمون ويسترمان محل أدريان بريفوود، الذي انسحب بسبب عدوى معوية. وينضم ويسترمان، وهو رياضي احتياطي، إلى جولي ديرون (صاحبة الميدالية الفضية الفردية)، وكاثيا شير، وماكس ستودر، الذين سيمثلون سويسرا في سباق الترايثلون المختلط في باريس. وقد فاز هذا الرباعي سابقًا بلقب بطل العالم الثاني في التتابع المختلط.

وأشار كبير الأطباء الأولمبيين السويسريين هانزبيتر بيتشارت إلى أنه من غير الواضح ما إذا كانت عدوى بريفوود مرتبطة بجودة مياه نهر السين.

وقال بيتشارت: "لم يكشف مسح أجري على زملائي من بلدان أخرى حتى الآن عن أي تراكم لأمراض الجهاز الهضمي بين الرياضيين الذين بدأوا السباق الفردي يوم الأربعاء الماضي".

واستمرت مسابقات الترايثلون في باريس، وسط مخاوف من جودة المياه في نهر السين، ما أدى إلى تأجيل سباق الرجال قبل يوم واحد. وهطلت المزيد من الأمطار في باريس بين عشية وضحاها قبل السباق، لكن الاتحاد العالمي للترايثلون ولجنة أولمبياد باريس 2024 قررا أن جودة المياه كانت كافية للمضي قدمًا في سباقات النساء والرجال.

أثار قرار عقد بعض مسابقات السباحة في النهر الشهير الذي يقسم باريس الدهشة عندما تم الإعلان عنه لأول مرة. كانت السباحة في نهر السين غير قانونية لمدة قرن من الزمان، ولكن الرغبة في استضافة الفعاليات، دفعت المنظمين لوضع خطة لتنظيف النهر حتى يتمكن أفضل الرياضيين في العالم من استخدامه خلال أولمبياد باريس 2024.

وتم إنفاق حوالي 1.5 مليار دولار (1.4 مليار يورو) في محاولة تنظيف النهر قبل الألعاب، وقد أظهر مسؤولو باريس مدى ملاءمته. سبحت عمدة باريس آن هيدالغو في النهر في وقت سابق من هذا الشهر لإظهار ثقتها في جودة مياه النهر ووعدت بإنشاء حمام سباحة في النهر بعد الألعاب. كما ذهب وزير الرياضة الفرنسي للسباحة في نهر السين.

نشر
محتوى إعلاني