كيف تعيد العمارة تعريف أزمة اللاجئين؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يعيش بين 59 و67.2 مليون لاجئ وطالب لجوء ونازح، حالة عدم استقرار دائمة من حول العالم.
قد يعجبك أيضا.. هل سمعت بالخشب الشفاف سابقاً؟ هذه إمكانياته الهائلة
ويحمل هؤلاء معهم الأمل والمستقبل المجهول، بينما يواصلون شق طريقهم عبر دول محاصرة وحدود متعددة ومراكز فرز ومخيمات، للوصول إلى حافة أحد القارات وانتظار بدء رحلة جديدة.
هذا هو حال اللاجئ من حول العالم، والذي يقطع البحار والجبال، مطارداً حلماً مجهولاً لإيجاد مأوى وموطناً يستقر فيه.
قد يهمك أيضا.. هذه هي موضة الشارع في أرقى عاصمة للأزياء
وبينما تستعد الدول لاستقبال الملايين من الوافدين إليها، تتفاقم آثار التهجير وأبرزها توفير مسكن آمن بعيداً عن الحرب والقتل والدمار. ورغم أن العالم لم يبد أي اهتمام في كيفية تأثير العمارة واستجابتها لحالات الطوارئ العالمية المرتبطة باللاجئين، إلا أن الفن والهندسة المعمارية والتصميم، قد تكون الحل في الكثير من الأحيان، لتحديد أساليب فعّالة تساعد في الحد من مشكلة عدم استقرار اللاجئين عالمياً.
وتتمتع العمارة بقدرة كبيرة على تخفيف الصدمة الناتجة عن النزوح وإعادة تعريف مخيمات اللاجئين ومراكز الاعتقال التي لطالما كانت وسيلة "استبعاد." لذا، فإنه من خلال مراقبة التصاميم التي يبتكرها ويطورها سكان المخيمات، يستطيع العالم النظر إلى بدائل التصميم التي قد توفر حياة أفضل للاجئين.
وأيضا.. ما هو “الباتيك” الإندونيسي وكيف تحولت لوحاته من ملابس السلاطين إلى ثياب شعبية؟
تعرّفوا إلى بعض أعمال المصممين والمهندسين الذين يحاولون تغيير نظرة المجتمع للاجئين في معرض الصور أعلاه: