هذه كانت مفاجأة الفنان "الغامض" بانكسي لطلاب مدرسة ابتدائية

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- عندما كلف أطفال مدرسة بريدج فارم الابتدائية في بريستول تسمية "بيت" في مدرستهم نسبة "لبطل" محلي، اختاروا فنان الشارع والغرافيتي المشهور والغامض، بانكسي.   

قد يعجبك أيضا.. هذه المرأة صممت أجمل سيارة في العالم.. تعرّف إليها

ولكن ما لم يتوقعه الطلاب بعد أن فعلوا ذلك، هو أن يعثروا بعد عودتهم من عطلتهم المدرسية الاثنين، على رسمة بانكسي أصلية صنعت خصيصاً لهم على جدار مدرستهم الخارجي، في المدينة الواقعة جنوب غرب إنجلترا. 

وكان بانكسي قد أُبلغ بقرار الطلاب في رسالة كتبوها له، ولكن لم تتلقى المدرسة أي رد منه حتى صباح الاثنين، بحسب قول نائب مدير المدرسة مات ستانارد، بتصريح لـCNN.

قد يهمك أيضا.. مجوهرات غريبة وملابس ملونة ومكياج صاخب.. هكذا يكون "الإلهام"

وتظهر الجدارية المرسومة جديداً، فتاة صغيرة تحمل عصى وتطارد إطار سيارة مشتعل. كما ترك بانكسي رسالة موجهة للطلاب مع رسمته، كتب فيها: "شكرا جزيلاً على رسالتكم وقراركم بتسمية بيت في مدرستكم على اسمي. إليكم هذه الصورة. إذا لم تعجبكم، لا تترددوا في إضافة أشياء أخرى إليها، أنا واثق من عدم ممانعة المعلمين."

وأنهى بانكسي رسالته معتمداً أسلوبه الحقيقي الذي يتمحور حول رسم الجداريات بسرية تامة ودون الحصول على تصاريح، قائلا: "تذكروا أن الحصول على المغفرة هو دائماً أسهل من الحصول على إذن. كل الحب، بانكسي."

وأيضا.. قبل دخولها عالم الشهرة.. هذه أيام مراهقة أنجيلينا جولي

وتقسم المدارس في بريطانيا، طلابها في "بيوت" مختلفة بأسماء وألوان، تجمع التلاميذ من جميع الصفوف في فريق واحد للتنافس في الألعاب الرياضية وغيرها من الأنشطة، بهدف تشجيع روح الفريق.

وعبّر ستانارد عن مدى سعادة الطلاب جميعاً بالمفاجئة التي تركها بانكسي، مضيفاً أن المدرسة تخطط لترك الجدارية على حالها بدلاً من تزويدها بإضافات من الطلاب، وأن المدرسة تعمل على إيجاد أفضل طريقة للحفاظ على الجدارية بشكل جيد.

شاهد أيضا.. "بانكسي لاند".. أحلام محطمة ونهايات مأساوية.. تبكيك وتضحكك

ويُذكر أن أعمال بانكسي تباع بمئات الآلاف من الدولارات، وقد استخدم العلماء مؤخراً أساليب التنميط الجغرافية المستخدمة عادة لتعقب المجرمين والإرهابيين، لإثبات أن بانكسي هو رجل اسمه روبن غونينغهام، ولكن، لم تؤكد أي من هذه الادعاءات.

وأيضا.. الفنان بانكسي يرسم معاناة اللاجئين في فرنسا بجدارية جديدة مستوحاة من مسرحية "البؤساء"