ما لا نراه في منغوليا.. داخل بيوت سكانها "المتواضعة"
منذ العام 2014، كرّس المصور الفوتوغرافي بول كوكس أعماله لتوثيق حياة السكان في مناطق منغوليا الفقيرة. في هذه الصورة يظهر بائع خشب على الطريق، مرتدياً حذائين مصنوعين بالكامل من الصوف، لحمايته من صقيع الطقس الذي وصلت درجة حرارته إلى 15 درجة مئوية تحت الصفر.
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- عندما بدأ المصور الفوتوغرافي بول كوكس بالتقاط الصور على الأراضي المنغولية، كان إخفاء كاميرته من أساسيات مشروعه الذي سلط الضوء على المصاعب الاقتصادية التي يواجهها المحليون في شينغلتاي، بمدينة أولان باتور.
قد يعجبك أيضا.. من عارضة أزياء إلى سيدة البيت الأبيض.. تعرّفوا إلى ميلانيا ترامب
وقد لاقى كوكس في بداية عمله صعوبة كبيرة في كسب ثقة السكان، إذ أن كاميرته التي حملها معه كانت أشبه بإنذار لهم بأنه من بين الأشخاص الغرباء عن المنطقة، ما دفعهم إلى الابتعاد عنه والشك به وحتى التصرف بعدوانية تجاهه أيضاً.
ولكن، سرعان ما تغير ذلك الحال، بعد أن تعاون كوكس مع منظمة خيرية محلية، سمحت له بالارتباط بشكل جذري مع حياة السكان.
قد يهمك أيضا.. أحد أبرز فناني العالم بعدسة مصور مراهق
وقسّم كوكس أعماله التي التقطها في رحلته إلى ثلاثة معارض منفصلة، عرضت أحدثها في مزاد كريستيز في هونغ كونغ هذا الأسبوع.
تعرّفوا أكثر إلى أعمال كوكس في معرض الصور أعلاه:
وأيضا.. مكياج وتبديل ملابس وبروفة.. ماذا يحدث خلف كواليس عروض الأزياء؟